نقابة الممرضين بـCHU مراكش تشتكي التهميش وتطالب بتدخل عاجل من وزارة الصحة
وجهت النقابة المستقلة للممرضين “المكتب الجامعي الموحد للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش”، رسالة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دعت فيها إلى تدخل عاجل لإنهاء معاناة الأطر الصحية والتمريضية داخل المركز “CHU”، الذي يعتبر من أبرز المؤسسات الاستشفائية بالجهة، مؤكدة أن واقعهم المهني والاجتماعي يزداد تدهورا في ظل تجاهل متواصل لمطالبهم، وتراجع مستمر في ظروف العمل والعيش داخل المؤسسة الصحية.
وقالت النقابة في رسالتها، إن من بين أبرز مظاهر التهميش التي يعاني منها العاملون بالمركز، الإغلاق الكلي أو الجزئي للمقاصف والمرافق الاجتماعية التي كانت تشكل فضاء للاستراحة والتغذية في بيئة عمل مرهقة، معتبرة أنه في وقت يفترض فيه أن تحسن ظروف الاشتغال خصوصا بعد جائحة كورونا يتم تجريد الأطر الصحية من أبسط حقوقهم الاجتماعية داخل المستشفى.
كما كشفت عن شبهات اختلالات تحوم حول عملية فتح مقصف مستشفى ابن النفيس، وسط اتهامات بغياب الشفافية وتكريس المحسوبية في منح الامتيازات، في تحد سافر لمبدأ تكافؤ الفرص وللقوانين المنظمة للصفقات العمومية.
وأشارت الرسالة إلى استمرار إغلاق مرآب السيارات المجاور لمركز تحاقن الدم رغم بنائه بمبالغ مالية كبيرة من ميزانية المركز، مما يدفع العاملين إلى ركن سياراتهم في أماكن بعيدة وغير آمنة، معتبرة ذلك مؤشرا على ضعف الحكامة في تدبير الموارد والمشاريع.
كما لفتت النقابة إلى غياب النقل المهني ودور الحضانة رغم الحاجة الملحة إليهما، مؤكدة أن ذلك يفاقم معاناة الأطر الصحية، خصوصا العاملات اللواتي يجدن صعوبة في التوفيق بين التزاماتهن المهنية والأسرية، بالإضافة إلى حرمان العاملين من خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي المنصوص عليها في البرنامج “المشروع الاجتماعي للمؤسسة” الذي لم يفعل بعد، حسب نص الرسالة.
