بعد أزيد من 10 سنوات من سيطرة عبدالعزيز الدريوش … غدا جماعة تاسلطانت في قبضة حزب ” البام” … تاسلطانت المقاطعة السادسة بمراكش

تنعقد غدا الإثنين 20 شتنبر جلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة تاسلطانت المثيرة للجدل، في ظل سيناريو عجيب غريب … فحتى  أكبر  المتشائمين في صفوف أغلبية عبدالعزيز الدريوش الرئيس السابق  لجماعة تاسلطانت ، والذي عمر لأزيد من 10 سنوات لم يكن يتصوره أو حتى يحلم به ، بعدما اعتقد الجميع أن جدور الرجل ضاربة في أعماق الجماعة لتصبح في رمشة عين في قبضة حزب الأصالة والمعاصرة.

عبدالعزيز  الدريوش الذي حصد 14 مقعدا برمز الميزان، وعلى بعد أيام معدودة يفاجأ بسحب حزب الاستقلال لتزكية الرجل رئيسا على الجماعة، ويطارده أيضا طعن تقدمت به أحزاب البام والإريني والبجيدي بخصوص مقعده البرلماني لتتحول حرب ” البام” والدريوش إلى حرب مفتوحة على جميع الواجهات .

عبد العزيز الدريوش الذي ترأس جماعة تاسلطانت لأزيد من 10 سنوات، وحصد 14 مقعدا من أصل 31، سحبت منه وفي ظروف غامضة قيادة حزب الاستقلال التزكية لتفسح المجال أمام وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة  الحاصلة على 6 مقاعد زينب شالة، وكيلة الجزء الثاني، وبذلك تتحول جماعة تاسلطانت إلى مقاطعة تابعة للمجلس الجماعي الذي تقوده البامية فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي كانت في صراع دائم طيلة الحملة الانتخابية مع الدريوش برسم الانتخابات التشريعية، وماصاحب ذلك من أحداث جعلت قياديي حزب التراكتور بمراكش في حيرة من أمرهم .

وبين هذا وذاك، وفي ظل تحول جماعة تاسلطانت إلى مقاطعة في قبضة ” البام” يرى المتتبعون وماصاحب الحملة الانتخابية من تصريحات مثيرة للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري بخصوص تاسلطانت التي وصفتها بكونها أغنى جماعة وساكنتها تعيش مشاكل بدائية خاصة ساكنة الدواوير ومعاناتهم مع الواد الحار والماء الصالح للشرب مع كل هذا لا يتصور أحد ما ستحمله الأيام القادمة من تطورات ،خاصة أن المنصوري وصفت تسيير الدريوش للجماعة ب ” الفاشل” .

جدير بالدكر أن ٍّحسن لغشيم، وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار سحب ترشيحه لرئاسة جماعة تاسلطانت على أساس أن يحصل حزب عزيز أخنوش على نيابات داخل المكتب المسير … 

غدا سيسدل الستار عن حقبة عبدالعزيز الدريوش الذي قاد جماعة تاسلطانت المثيرة للجدل لأزيد من 10 سنوات وتنطلق حقبة جديدة جعلت الجماعة في قبضة ” البام” .

” تلك الأيام نداولها بين الناس” 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى