” هادو هما اللي رفعوا ” من أسهم الإريني في جهة مراكش آسفي … 10 مقاعد برلمانية وتمثيليات بالمجالس ومقاطعات ورئاسة غرفة

مع اقتراب إسدال الستار عن التحالفات الحزبية، وصراع الأغلبيات في الانتخابات الجماعية يستعد حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش ليدخل مرحلة جديدة، بعدما ظل لعقود من الزمن خارج دائرة المسؤولية، مرحلة انطلقت قبل خمس سنوات تقريبا تمكن خلالها حزب الحمامة بجهة مراكش آسفي التأسيس لانطلاقة قوية توجت بنتائج كاسحة خلال الانتخابات المهنية والجهوية والجماعية  والبرلمانية بجهة مراكش آسفي … حينما عين عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار رجل الأعمال محمد القباج تمكن في ظرف وجيز من تسطير أهداف الحزب الأساسية، معتمدا في ذلك على التكوين والتكوين المستمر، مستغلا كفاءته كمستثمر ناجح في التربية والتعليم فكان ميلاد ” أكاديمية الإريني” وبتعليمات من الرئيس أخنوش تم تفعيل التجربة والمشروع على الصعيد الوطني، فتحول مقر التجمع بمراكش الرئيسي إلى فضاء للندوات واللقاءات والتكوينات والمناظرات والمحاضرات بشكل يومي استفاد منها شباب ومستشارون وتنظيمات موازية وغيرها .

وبين هذا وذاك وما أعطى للتجربة فعالياتها التحاق يونس بنسليمان النائب البرلماني، ونائب عمدة مراكش السابق والذي شكل آلة انتخابية وأحد مفاتيح اكتساح البيجيدي للانتخابات بالمدينة الحمراء، بل أكثر من ذلك كان مرشحا لعمودية المدينة الحمراء لولا تدخل قيادة البجيدي آنداك ليتم انتخاب محمد العربي بلقايد عمدة لمراكش، التحاق بنسليمان بحزب الاريني شكل علامة فارقة في مسار الحزب، حيث كان من واضعي الخريطة السياسية لحزب الحمامة بمختلف الدوائر الانتخابية بمراكش، كما أن الانسجام الذي تم بسرعة مع المنسق الجهوي محمد القباج ساهم بشكل كبير في حصد الحزب حصيلة 10 مقعد برلماني بالجهة ، ورئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي عن طريق كمال بنخالد،  والتي ظلت لولايايتين تحت سيطرة حزب الأصالة والمعاصرة، وما سهل على حزب الإريني اكتساح انتخابات الغرف المهنية التحاق كمال بنخالد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي ، والذي شكل مفتاح الاكتساح وسرعان ما تحول الثلاثي المذكور إلى عامل أساسي ساهم في رفع أسهم حزب الحمامة بجهة مراكش آسفي … كل هذه العوامل حولت وفي ظرف وجيز حزب التجمع بالمدينة الحمراء والجهة من حزب بمقاعد محسوبة وحضور محدود إلى حزب نموذجي هيكلة وتسييرا وتكوينا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى