بعد قرار الإغلاق هذا رأي الجمعية المغربية لمهنيي “صناعة الفيتنيس واللياقة البدنية”
وأضاف الشرايبي، في تصريح للصحافة، أن الجمعية عقدت اجتماعا، مساء أمس، عقب صدور القرار الحكومي، خلص إلى اقتراح استئناف العمل بالقاعات الرياضية بشرط التوفر على “جواز التلقيح” ضد فيروس كورونا.
وقدمت الجمعية، صباح امس الثلاثاء، مقترحها للجهات المعنية، مطالبة بإعادة فتح القاعات الرياضية بناء على توفر كل زبون على “جواز التلقيح”، كما هو معمول به في مجموعة من الدول الأوروبية.
وأكد الشرايبي أنه في حال لم تفتح القاعات الرياضية أبوابها في بداية شهر شتنبر، سيشكل هذا الإغلاق “كارثة” على أرباب القاعات والعاملين فيها، “الذين تعد هذه القاعات مصدر رزقهم الوحيد”.
وشدد الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من قبيل؛ التيقن من توفر الزبون على جواز التلقيح والإبقاء على التعقيم والتباعد الاجتماعي، فضلا عن الالتزام بتقليص عدد الأشخاص داخل القاعة لتشمل 50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية.
ودعا الشرايبي إلى تعميم هذا المقترح على كافة القطاعات الأخرى، مؤكدا أن التلقيح هو الوسيلة الوحيدة لوقف انتشار وباء كورونا.