كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش تكرم أطرها المحالين على التقاعد

 نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الأربعاء، حفلا على شرف الأطر الإدارية والبيداغوجية المحالة على التقاعد، برسم السنة الجامعية 2020 و2021.

وقد شكل هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص، رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن احبيض، وعميد كلية الحقوق، السيد عبد الكريم الطالب، ومختلف نواب العمداء بالكليات التابعة للجامعة، وكذا الكاتب العام للجامعة وشخصيات أخرى، فرصة لاستقبال الأساتذة الجدد والأطر الإدارية الملتحقة حديثا بالجامعة.

وتروم هذه المبادرة الإنسانية باعتبارها تقليدا دأبت عليه الكلية اعترافا ووفاء لأطرها التي استكملت مهمتها التعليمية النبيلة، والنهوض بالمعرفة وتكوين أطر وكفاءات، بعد مسيرة طويلة توجت لعمل دؤوب ونكران الذات والتفاني.

وبالمناسبة، عبر رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن احبيض، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحفل الذي يشكل لحظة اعتراف بمختلف الجهود المبذولة من قبل بناة هذه المؤسسة الجامعية، مبرزا أن هذه الأطر، بنسائها ورجالها، مكنت الجامعة من الظفر بمكانة مشرقة جعلتها مصدر فخر ونموذجا يحتدى به في البحث والتكوين.

كما عبر عن امتنانه العميق لمجموع الأساتذة والأستاذات، وكذا الأطر الإدارية والعلمية التي ساهمت في تكوين أجيال من الأطر تحتل حاليا، مناصب مسؤولية رفيعة ولا تدخر أي جهد في خدمة المملكة، بتفان والتزام ووطنية.

من جانبه، أبرز عميد كلية الحقوق بمراكش، السيد عبد الكريم الطالب، الأهمية الرمزية لهذا الحفل الذي يسلط الضوء على العمل الكبير المبذول في سبيل بناء هذه المؤسسة الجامعية منذ ثمانينيات القرن الماضي، لضمان إشعاعها.

وقال “أصبحت الكلية تحظى بصيت ووطني ودولي بفضل كفاءاتها وأطرها الإدارية والتقنية وقاماتها العلمية. ولا أدل على ذلك، خريجي الجامعة الذين يحتلون حاليا، مناصب مسؤولية في مختلف المجالات”.

وركز، في هذا السياق، على العمل المبذول خلال جائحة (كوفيد-19)، وذلك بفضل التزام وانخراط الجميع، معبرا عن متمنياته بالنجاح للأساتذة والأطر الإدارية الجديدة في مهمتهم الجديدة.

من جهته، سلط النائب السابق بعمادة كلية الحقوق وأحد أساتذة الجامعة المحالين على التقاعد، السيد محمد سهام، الضوء على أهمية ثقافة الاعتراف وتأثيرها الإيجابي للغاية في الحياة وكذلك على التوازن النفسي للفرد.

وفي السياق نفسه، شدد على أهمية الجدية والتفاني في تنفيذ المهمة النبيلة والتاريخية المتمثلة في تكوين الأجيال وتعليمهم، معربا عن رغبته في رؤية هذه القيم تتجذر أكثر وتكون بمثابة الأساس لحملة المشعل ليضمنوا السير على نفس النهج خدمة للبلاد.

وتوقف متدخلون آخرون من الأساتذة والأطر المكرمين عند تجاربهم الغنية داخل جامعة القاضي عياض، وذلك بفضل العمل الجماعي والتعاون وتوحيد الجهود، معبرين عن فخرهم وسعادتهم بخدمة وطنهم بحس عال من المسؤولية والواجب الوطني.

قد يعجبك ايضا