شكاية.. مالكة مختبر يعقوب المنصور للتحليلات الطبية تستنجد بالوالي والعمدة بسبب تجاوزات ورش عمارة بحي جيليز مراكش +صور

يعيش العاملون والمرتفقون بمختبر للتحليلات الطبية المتواجد بشارع يعقوب المنصور بحي جيليز، حالة من الرعب والخوف الشديدين جراء تداعيات بناء ورش عمارة محاذية وعدم التزام مالكها والمقاول بشروط السلامة اتجاه البنايات المجاورة.ووجهت مالكة مختبر يعقوب المنصور للتحليلات الطبية، شكاية من أجل رفع الضرر الى فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وفاطمة الزهراء عمدة مراكش جراء تسبب ورش العمارة في تشققات بجدران المختبر الطبي واقتحام عمال الورش لسطحه في اعتداء صريح على ملك الغير.وطالبت مالكة المختبر الطبي من مسؤولي مراكش في شخص الوالي والعمدة بانصافها وارسال لجنة مختلطة للوقوف على الاضرار الناجمة عن الورش وتحميل مسؤلية الالتزام بفصول كناش تحملان الورش.وكشفت شكاية من مالكة مختبر يعقوب المنصور للتحليلات الطبية الموجهة الى الوالي شوراق والعمدة المنصوري، تحصلت “مراكش الآن” على نسخة منها، أن أشغالا تباشر بورش بناء لبقعة أرضية محاذية لمقر المختبر الطبي، بشارع يعقوب المنصور رقم 31 جليز بمراكش وحيث أن أصحاب الورش يستعملون آلة حفر ضخمة لحفر الأساس، حيث أنهم بعدما التزموا وتعهدوا بالحفر باليد عند حدود الجدار المشترك بيننا تفاديا لأي ضرر. لكن للأسف باشروا الأشغال والحفر بآلات كهربائية تحدث الضرر للآلات والمعدات ناهيك عن سلامة المرتفقين للمختبر من جراء تزعزع الجدار.وأكدت الشكاية، أن المستثمر “المقاول” المكلف بإنجاز أشغال تشييد عمارة مجاورة لمختبرها حيث قام بإحداث اشغال كبرى بدأت بهدم فيلا أصلية ليقيم مقامها عمارة مكونة من قبوين وعدة طوابق، واعتمد في تشييد القبو على استعمال آليات ضخمة الشيء الذي جعل سلامة وأمن مرتفقي المختبر في تهديد إضافة لآليات المختبر ومعداته التقنية الحساسة نتيجة تشققات التي بدأت تظهر على الجدران وخاصة الجدار المتصل بالورش والملاصق له.كما قام عمال الورش خلال اليومين الماضيين باقتحام سطح المختبر الطبي للقيام بأشغال البناء مما جعل معه مالك الورش والمقاول والعمال في وضعية الاعتداء على ملك الغير بدون وجه حق قانوني.