توضيحات من شركة عقارية بمراكش

أوردت جريدتكم الإلكترونية مقالا اعتمد على رسالة جمعية حقوقية تتحدث عن مطالب بتتمة أشغال تجهيز إقامة الصفاء الشطرين 2 و 3 واحترام دفتر تحملات. وهو عبارة عن تحامل مجانب للصواب، ارتكزت فيه الجمعية على ما قالت إنه رسالة مذيلة بـ 100 توقيع، بينما الإقامة تتكون من أزيد من 300 مستفيد، وسبق أن تبين أن الواقفين وراء الحملة المسعورة، وقعوا بأسماء أشخاص وبدون علمهم.
ونـتأسف للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن تؤازر ثلث السكان، وتهمش رغبات ثلثيهم، وتدبج رسائلها إلى الجهات التي سماها المقال دون عناء الاتصال بالشركة التي ورد اسمها أكثر من مرة لمعرفة موقفها.
أما توضيحاتنا كشركة فإننا مازلنا نتشبث بها، وهي أننا لسنا طرفا في النزاع المانع لتسليم المبالغ الملية الخاصة بالسانديك، بل إن سكان وتجار إقامة الصفا الشطر الثاني والثالث بمشروع جوهرة المحاميد 9 بمراكش، اتصلوا بمكتب الشركة، ووضعوا شكايات يطالبون فيها بعدم تسليم المستحقات المالية للسانديك المؤسس أخيرا، ويعزون ذلك إلى أسباب لن ندخل فيها. وأمام هذا الانشطار، ورأبا للصدع، ارتأت الشركة أن تسلم المبالغ على أشطر، لضمان إنفاق المخصصات المالية في العناصر الحيوية من قبيل تشغيل المصعد والربط بالكهرباء ونظافة وصيانة الأجزاء المشتركة. لكن السانديك رفض، وطالب بالمبلغ كله، وشرع في التهديد بعلاقته بالجمعيات والجرائد الإلكترونية، ولدينا تسجيلات تهديدية، بل تمت مكاتبة السلطة باسم أمين المال، وليس رئيس السانديك، لتنظيم وقفة ورغم رفض السلطة نظمت ورددت فيها شعارات مسيئة إلى أحد مسؤولي الشركة الذي قرر التوجه إلى القضاء للإنصاف من التشهير والسب والعلنيين اللذين تعرض لهما سواء في الوقفة أو في تسجيلات مبثوثة على الأنترنيت.
إن الضغط بهذا الشكل وباللجوء إلى فبركة روايات وتغليط جرائد، لا يمكن إلا أن تكون له بواعث وأسباب ستنجلي في القريب وتظهر للعلن، وهو ما يزيد في إيمان الشركة بسداد مواقفها ورفضها سياسة لي الذراع إن بالابتزاز أو التشهير.
إن أموال السكان المتعلقة بما دفعوه من مبلغ السانديك للشركة، محفوظة وفي الآمان، والشركة تتدارس الصيغة المثلى لإرجاعها لأصحابها، حتى تنفق فيما يرغبون فيه بعيدا عن أي مزايدات.
قد يعجبك ايضا