تعزيز المنظومة الصحية بوحدة طبية متنقلة بإقليم الرحامنة

 تعززت المنظومة الصحية بإقليم الرحامنة باقتناء وحدة طبية متنقلة، تهدف إلى تعزيز وتحسين صحة الأم والطفل بالعالم القروي.

وبهذه المناسبة، تم اليوم الأربعاء بمقر عمالة إقليم الرحامنة بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان وعدد من المسؤولين عن موقع كنتور التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، والمندوب الإقليمي للصحة و الكاتبة العامة لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، ورؤساء المصالح الخارجية والهيئة المنتخبة وشخصيات أخرى، تنظيم حفل تقديم هذه الوحدة الطبية المتنقلة التي تم اقتناؤها من طرف المجمع الشريف للفوسفاط بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي مليوني درهم، كدعم لوجيستيكي للقوافل الطبية المندرجة في إطار سياسة الخدمات الصحية للقرب و التي يتم برمجتها من طرف عمالة إقليم الرحامنة بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة و المجمع الشريف للفوسفاط بموقع الكنتور.

ويندرج اقتناء هاته الوحدة في إطار الجهود المبذولة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط من أجل دعم قطاع الصحة، خاصة صحة الأم و الطفل والأشخاص في وضعية هشاشة، والمساهمة في تقوية نظام صحة هاته الفئة من خلال تعميم خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة والأخرى المتعلقة بالولادة، بالإضافة إلى تعميم الفحص المبكر للكشف عن النواقص البصرية والسمعية و الإعاقات النفسية والحركية وصعوبة النطق والتعلم، وغيرها من الاختلالات الصحية لدى الأطفال، فضلا عن خفض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بالعالم القروي.

ويعكس توفير هذه الوحدة الطبية المتنقلة للنساء والأطفال بالعالم القروي التزام المكتب الشريف للفوسفاط بالمساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز الهياكل الأساسية الصحية على مستوى الإقليم وتحسين وتوفير مرافق وخدمات طبية فعالة ومحلية وذات نوعية جيدة للسكان المعرضين للخطر، بمن فيهم الأمهات والأطفال بالمناطق القروية والنائية.

وتهدف هذه الوحدة الطبية المتنقلة إلى تقديم الاستشارات الطبية قبل الولادة إلى المرأة القروية، وتحسين صحة الأمهات والأطفال (حديثي الولادة)، وخفض معدلات الوفيات، والتوعية بأهمية مراقبة الحمل، والمساهمة في الحملات الطبية في المناطق القروية التابعة للإقليم.

وأوضح المندوب الإقليمي للصحة كمال يانسلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تحسين جودة العرض الصحي على مستوى الإقليم، خاصة صحة الأم والطفل، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تعزيز عدد الوحدات الطبية المتنقلة النساء والأطفال، مع تحسين مؤشراتهم الصحية، وتقليل معدل وفيات الثدي لهذه الفئات المجتمعية.

وأشاد السيد بانسلي بمجهودات المكتب الشريف للفوسفاط (موقع الكنتور)، وسلطات الإقليم، ووزارة الصحة والشركاء الآخرين، والتزامهم الراسخ بتطوير الخدمات الصحية للقرب في جميع المناطق القروية والحضرية.

من جهته، قال مدير المسؤولية الاجتماعية بالمكتب الشريف للفوسفاط (موقع الكنتور)، السيد خالد أيت الحاكم، إن مبادرة اقتناء هذه الوحدة الطبية المتنقلة لأمراض النساء والأطفال تدخل في إطار الجهود التي يبذلها المكتب لتعزيز المنظومة الصحية بإقليم الرحامنة.

وأوضح أن هذه الوحدة الطبية تتكون من وحدة متخصصة لطب النساء وأخرى لطب الأطفال، مجهزة بمعدات حديثة قادرة على تمكين الأطباء من القيام بمهامهم في الاستشارة والعلاج بشكل صحيح للنساء الحوامل والأطفال.

قد يعجبك ايضا