كمال بنخالد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي وعامل اقليم اسفي يترأسان أشغال الدورة الأولى للمنتدى الجهوي للتجارة
ترأس كمال بنخالد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي وعامل اقليم اسفي يوم 20 يونيو الجاري، بمدينة الفنون والثقافة بحاضرة المحيط أشغال الدورة الأولى للمنتدى الجهوي للتجارة، وذلك تحت شعار “الرقمنة رافعة أساسية لتأهيل القطاع التجاري” بمناسبة اليوم الوطني للتاجر، الذي يصادف يوم 21 يونيو من كل سنة، يمثل فرصة “لتسليط الضوء على قطاع التجارة الذي يشكل أحد أركان الاقتصاد الوطني والجهوي، وكذا على الدور المحرك للتاجر المغربي، كفاعل مركزي في التنمية”.ووعيا بالأهمية البالغة للرقمنة، يأتي تنظيم المنتدى احتفالا باليوم الوطني للتاجر، وترسيخا لعصرنة تجارته، وتمكينه من الاستفادة من تقنيات الرقمنة، بهدف تحسين قدراته التنافسية لمسايرة الانتشار المتسارع للتكنولوجيا الرقمية وما تفرضه من ضرورة مواكبة هذا التحول الرقمي من طرف المقاولة التجارية، ولاسيما تجارة القرب، في وقت يشهد فيه قطاع التجارة تحولات نوعية بفضل التطور المتسارع للتكنولوجيا الرقمية والانتشار الواسع للتجارة الالكترونية، حيث تشكل الرقمنة أداة تمكن التاجر من تعزيز دوره الحيوي، وتحديث نشاطه للرفع من معاملاته، وتحسين قدراته التنافسية مع تقديم عروض تستجيب للمتطلبات المتغيرة للمستهلك المغربي، وتفعيلا لاستراتيجية الغرفة وضمان انخراطها الفعلي في المخططات والبرامج الاقتصادية التي يعكف المغرب على بلورتها، فإن الغرفة تحتفل من جهة، بفئة التجار بجميع أصنافهم، لتأكيد رغبتها كمؤسسة في النهوض بالقطاع وتطويره، ومن جهة أخرى، لدعم هذه الفئة ومواكبتها من أجل توفير مناخ اقتصادي واجتماعي ملائم لتحقيق طموحاتها، والارتقاء بهذا القطاع الحيوي وتأهيله لمواجهة التحديات المطروحة عليه.
وتضمن برنامج الدورة الأولى للمنتدى الجهوي للتجارة تنظيم ندوة حول رقمنة التجارة، ومداخلات خبراء في المجال، إضافة إلى معرض متخصص، ودورات تكوينية حول التجارة الإلكترونية.
يدكر أنه كان قد تم إقرار 21 يونيو يوما وطنيا للتاجر ضمن توصيات المناظرة الوطنية للتجارة، التي نظمت بمدينة مراكش في شهر أبريل 2019.