المرشدون السياحيون يعيشون حالة ترقب ” هاعلاش”

يعيش المرشدون السياحيون حالة ترقب لإصدار القوانين التنظيمية اللازمة للقانون 67/21 القاضي بتغيير القانون 05/12 المنظم لمهنة الإرشاد السياحي، قبل الإعلان عن مبارة المادة 31 التي ستنظمها وزارة السياحة، وتجنبا لإقصاء أي مرشد برهن على امتهانه لمهنة الارشاد السياحي سواء عبر وكلات سياحية ذات مصداقية أو عبر مشاريع ذاتية في هذا المجال،وبالنظر لخصوصيات المرحلة التي تعرف انتكاسة حقيقية للأنشطة السياحية، يتطلع المرشدون السياحي بالتعجيل باصدار القوانين التنظيمية، حيث أن المادة 4 تستوجب نص تنظيمي بصفة مستعجلة ” يتم بصفة استثنائية تحديد مرحلة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تمكن مرشدي الفضاءات الطبيعية كل سنة، دون اجتياز امتحان، من تغيير فئة اشتغالهم إلى مرشدي المدن والمدارات السياحية بشروط وتكوين تأهيلي تنظمه السلطة الحكومية المكلفة بالسياحة. تحدد شروط وكيفيات تغيير الفئة من مرشدي الفضاءات الطبيعية إلى مرشدي المدن والمدارات السياحية داخل المرحلة الانتقالية السالفة الذكر، بنص تنظيمي “، ويبقى هذا النص مفتوحا على جميع الشروط والاحتمالات، لذا،  وبشكل استباقي يسعى المرشدون السياحيون في شخص عبد الصمد تغدا متحدثا عن القراءات الممكنة لهذا النص،  وتحدث عن ضرورة اعتماد شرط التجربة الميدانية لاستفادة مرشد الفضاءات الطبيعية من هذا الحق، وزاد ذات المتحدث ان الفترة الحالية فرصة مثالية للتكوين المطلوب،  وعن الكفاءة يقول المرشد محمد اوجريد ” يجب أن تعطى الأولوية لمرشدي الفضاءات الطبيعية الراغبين في تغيير الفئة، والمعنيون فئة تتجاوز 200 مرشد، لكونهم معتمدون ويتوفرون على خبرة ميدانية ويزاولون مهنة الارشاد منذ سنوات وحاصلين على تكوين تأهيلي في مراكز معتمدة من طرف الدولة “.كما أن المرشدين يتطلعون إلى مواصلة مسار الترافع من أجل تنظيم قانوني أفضل لمهنة الارشاد السياحي