النسخة الثانية من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية … مراكش قبلة للمواهب الفنية المدرسية الصاعدة
عرف اختتام فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وترأسه السيد عزيز نحية مدير التعاون، والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي، والحياة المدرسية، ممثلا للسيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية، يوم السبت 22 ماي 2021 بمؤسسة العراقي النخيل، بمراكش، حضور السادة المديرين الإقليميين والسيد رئيس جمعية الأطلس الكبير والسيدة مديرة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش والسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والسيد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات و آباء و اولياء التلاميذ بالمغرب، والسيدات والسادة ضيوف المهرجان والسيدات والسادة ممثلات وممثلي الأكاديميات المشاركة في هذه التظاهرة التربوية المتميزة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والشركاء.
وتميز برنامج اختتام هذا المهرجان، الذي أصبح محطة فنية وطنية عنوانها مراكش الحمراء، بعرض لوحات فنية وموسيقية حية، ساهمت فيها:
ـ فرقة ” مقامات ” التابعة لمؤسسة محمد الغزواني للتفتح الفني والأدبي بمراكش؛
ـ النادي الموسيقي لثانوية طه حسين الإعدادية بمراكش؛
ـ مجموعة ” صول فا ” عن مؤسسة مولاي إسماعيل للتفتح الفني والأدبي بإقليم قلعة السراغنة؛
كما عاش الحضور المواكب لهذه الفعاليات، لحظات احتفاء وتكريم الأستاذ، ورجل التربية الفنية، المايسترو الحاج أحمد عواطف، اعترافا له بما قدمه من إبداعات موسيقية وغنائية، ومشاريع ثقافية وفنية وطنية.
وفي الختام، تم توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على الفائزات والفائزين، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من (كوفيد 19). وأسفرت التصفيات الوطنية للدورة الثانية للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية بالمدينة الحمراء مراكش عن التتويجات التالية:
- صنف الغناء الحساني: مروة الأساوي، من أكاديمية كلميم واد نون؛
- صنف الغناء الأمازيغي: التلميذة رهان حدوش من أكاديمية سوس ماسة؛
- صنف العزف على الآلة: التلميذتين وئام غجاتي من أكاديمية مراكش آسفي، وهبة مكاوي من أكاديمية الرباط سلا القنيطرة؛
- صنف الغناء العربي: التلميذة ضحى مجيد، من أكاديمية سوس ماسة؛
- صنف الغناء الغربي: التلميذة إيمان مجاهد من أكاديمية طنجة تطوان الحسيمة.
وللإشارة، فالمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، الذي بصم هذه الجهة خصوصا بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الاولى والتي كانت غنية بالإبداع الفني المتميز، يدخل في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51/17 للنهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة الهدف الثاني من المشروع 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية، والرامي إلى حفز اليقظة، والتفتح الفني، والتدريب لدى الناشئة، وقد نظمت نسخته الثانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، يومي 21 و22 ماي 2021، تحت شعار:
” التربية الموسيقية رافعة لإرساء مدرسة متجددة، منصفة، مواطنة ودامجة” .
ونظرا لكون التربية الموسيقية تعتبر أحد المداخل الأساسية، التي تساهم في بناء ونمو شخصية المتعلمات والمتعلمين، فإن هذا المهرجان يتوخى عددا من الغايات، منها:
– الارتقاء بالحس الجمالي، والذوق الفني لدى المتعلمين والمتعلمين؛
– المساهمة في اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الغناء والعزف؛
– تفعيل أدوار الأندية التربوية، والفنية، وتقوية قدرات أعضائها، والمستفيدين منها؛
– التعريف بتنوع الروافد الثقافية والحضارية لبلادنا، والمساهمة في تثمينها، ونشرها داخل الوسط المدرسي؛
– المساهمة في انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها السوسيو ثقافي؛
وقد عرفت هذه الدورة الثانية من المهرجان، مشاركة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بمعدل خمسة ممثلين عن كل أكاديمية، تم اختيارهم، بعد سلسلة من الإقصائيات الإقليمية، شملت المكونات الفنية التالية:
- الغناء بالحسانية؛
- الغناء بالأمازيغية؛
- الغناء بالعربية؛
- الغناء بلغة أجنبية؛
- العزف على آلة موسيقية.
وفي هذا السياق، شكلت مدينة مراكش، خلال هذين اليومين، المحطة النهائية للتنافس بين مختلف العروض الفنية الفائزة جهويا، من أجل اختيار الخمسة الأوائل في كل محور، بعد تقييمها خلال يوم الجمعة 21 ماي 2021، من طرف لجنة تحكيم تكونت من ثلة من الفنانين، والأساتذة المبدعين، في مجال الموسيقى، والغناء، والبحث العلمي، وهم على التوالي:
– الفنان والمغني حميد بوشناق؛
– المبدع والإعلامي بالإذاعة الوطنية، توفيق البوشيتي؛
-الأستاذ حسن بنعدي، أستاذ بالمعهد الموسيقي؛
– الفنان وعازف العود، يوسف قاسمي جمال.