النائب البرلماني عن حزب الاستقلال عبد العزيز دريوش يشيد بالعمدة المنصوري ورئيس الجهة

في سياق الدينامية التنموية التي تعرفها جماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، عبّر النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، عبد العزيز دريوش، عن شكره وامتنانه الكبيرين لعدد من المسؤولين البارزين، على رأسهم فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وسمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وذلك على مجهوداتهم الكبيرة في إخراج اتفاقية تأهيل دواوير زمران والنزالة والخدير الجديد إلى حيز التنفيذ.
وفي كلمة توجيهية أصالة عن نفسه ونيابة عن ساكنة الجماعة، ثمّن النائب دريوش الدور المحوري الذي قامت به الوزيرة المنصوري بصفتها المسؤولة الحكومية والمنتخبة عن المدينة، إلى جانب والي جهة مراكش آسفي ورئيس الجهة، في بلورة اتفاقية تهم تحسين البنيات التحتية وفك العزلة عن مجموعة من المناطق القروية.
وأكد دريوش أن هذه الاتفاقية التنموية جاءت لتترجم حرص مختلف المتدخلين على النهوض بأوضاع ساكنة تسلطانت، وتوفير شروط العيش الكريم، من خلال تعبئة الموارد وتوحيد جهود مختلف الشركاء المحليين والمؤسساتيين.
وشكر البرلماني كافة الشركاء والمتدخلين المساهمين في إنجاز هذه الاتفاقية، معتبرًا أنها نموذج للتعاون المؤسساتي الهادف إلى خدمة الصالح العام، ومثال ناجح على التفاعل الإيجابي بين المنتخبين والسلطات المركزية والجهوية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية أوسع لتأهيل عدد من الدواوير التابعة لجماعة تسلطانت، والتي ظلت لسنوات تعاني من ضعف البنيات الأساسية، وهو ما يعكس التحول التدريجي في أداء المؤسسات المنتخبة نحو مزيد من النجاعة والتجاوب مع تطلعات المواطنين.