كل من تابع الكلمة الافتتاحية المطولة لعبداللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بمناسبة إنعقاد الدورة الثانية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي المنعقدة السبت 3 يونيو الجاري إلا وخرج وهو على يقين تام أن الرجل أصبحت له قناعة كبيرة بترك الأمانة العامة للحزب، وهو ما يتوقعه عديدون بكون البام في المحطة الجديدة بأمين عام جديد ،وبالمعنى الأدق بأمينة عامة، فالرجل وطيلة كلمته لم يتوقف عن دكر الوزيرة عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري الغائبة الحاضرة، وبالتالي الحديث عن التغيير وجيل الأنترنيث والشيوخ في القيادات كلها مقدمات لمرحلة جديدة سيدخلها حزب ” البام” خلال مؤتمره الوطني القادم ، بل أكثر من ذلك لم يخف وهبي خلال كلمته حديثه عن تيار مراكش الذي نصب نفسه زعيما له، وكيفما كان الوضع تأكد وبالملموس ومن خلال خطبة وداع وهبي أن ” البام” يستعد لمرحلة جديدة بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري الوزيرة عمدة مراكش، وهو ما كان قد سبق وأن أعلنه مباشرة الوزير بنسعيد في إحدى تدخلاته جانب من خطبة الوداع لعبداللطيف وهبي … ” شاهد الفيديو”