ساحة المصلى أقبح صورة بمراكش … وقائد الملحقة الوسطى بسيدي يوسف بن علي يتفرج ” دواب وبول وعربات مجرورة وروائح كريهة ” والمواطنون يستجدون بالوالي والساحة نموذج للظلم والتهميش من طرف مجلس المدينة ” صور”
عندما أدرجنا شكاية المواطنين من ساكنة سيدي يوسف بنعلي 3 والمناطق المجاورة (المصلى) بمراكش بعدما تحول المكان المحادي لدار الولادة ومركز تصفية الدم إلى مطرح للنفايات، وتكدس العشرات من حاويات الأزبال توصلنا بصور اعتقدنا معها أنه تم حل المشكل بشكل جدري، لكن اتضح أنه مجرد عملية كنس لواجهة مركز تصفية الدم ومركز الولادة، فيما المشكل الأصلي لازال قائما، والمتمثل في الفضاء المجاور لمحطة الطاكسيات، بل المحطة كلها تصنف كأقبح صورة في مدينة مراكش العالمية، و الزائر لهذه المحطة يقف وبشكل ملموس، وواضح عند حجم الظلم والتهميش واللامبلاة التي تعرضت، وتتعرض مقاطعة سيدي يوسف بن علي من طرف مجلس المدينة، وعمدتها العربي بلقايد في ظل عدم وجود أي تمثيلية للمقاطعة بمكتب مجلس المدينة، وهذا استثناء ساهم بشكل كبير في الوضع الكارثي، والمزري الذي تعيشه المقاطعة وساحة المصلى نموذجا .
وفي السياق ذاته والغريب في الأمر أن ساحة المصلى التي تضم محطة الطاكسيات تم اقتطاع فضاء منها خصص للدواب من بغال وعربات مجرورة وصور قبيحة أمام أعين السلطات المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الوسطى سيدي يوسف بن علي الذي لم يحرك ولايحرك ساكنا رغم شكاية المواطنين في ظل تواجد الدواب والعربات المجرورة وغيرها، وإزالتها من اختصاص السلطة المحلية في مشهد لايمكن السكوت عنه هذا إلى جانب الروائح الكريهة التي يعاني منها أرباب الطاكسيات، ومرتادي المحطة من المواطنين في سيناريو عجيب غريب يعمق جرح مقاطعة كانت بالأمس القريب عمالة ليتم تقزيمها إلى مقاطعة بدون اختصاصات .
إلى ذلك يطالب المواطنون من ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي 3 والمناطق المجاورة (المصلى) بمراكش بزيارة ميدانية لكريم قسي لحلو والي مراكش من أجل رفع الضرر ،بعدما تحول المكان المحادي لدار الولادة ومركز تصفية الدم إلى مطرح للنفايات وتكدس العشرات من حاويات الأزبال ، معتبرين أن ذلك يهدد محيطها البيئي بالتلوث نتيجة تراكم الأزبال وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والدواب التي اتخذت المطرح مرتعا لها..