banner

مراكش تفقد واليا انطلقت معه مرحلة التحديات الكبرى

98

استطاع الوالي فريد شوراق مند توليه مهام والي على ولاية جهة مراكش آسفي أن يخطف الأضواء بكفاءته، وحنكته الادارية وشخصيـته القوية الواضحة ، و ثـقـته بنفـسه ، وتمكنه من تخصصه قبل أن تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن، شوراق مند أن تولى مهام الجهة، وهو يحقق الإنجاز تلو الآخر ،متمكنا من تدبير ملفات كبرى شكلت انطلاقة حقيقية لمدينة تعد واجهة المغرب وعاصمة الجهة التي أعلنت إنطلاق مرحلة التحديات الكبرى، وهو ما خلق الانسجام بين السلطة والمجالس المنتخبة، والمصالح الخارجية.

ففي ظرف وجيز تمكن الوالي شوراق من الوقوف على العديد من المفات التي ظلت تعرف التعثر في المدينة والجهة معا بداية بملف تتبعه عن قرب والمتمثل في إعادة الإعمار على إثر زلزال الحوز، عبر عقد  اجتماعات عديدة تمحورت حول تقييم نتائج الإجراءات المتخذة، وكذا تطور تنفيذ البرامج المرتبطة بإعادة الإعمار، عبر استعراض حصيلة التدخلات والتدابير المتخذة من طرف مختلف الفاعلين المؤسساتيين. وقد مافتئ الوالي شوراق يحث  جميع المتدخلين على مواكبة كل الحالات ذات الخصوصية، وتسريع عملية تنفيذ البرامج، إضافة إلى التصدي لمختلف الصعوبات التي تواجه المتضررين من الزلزال وتجاوز تبعاته، إلى جانب تتبعه للمشاريع المدرجة ضمن مجموعة من الاتفاقيات و المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة،  والعمل على توفير سبل تسريع تنفيذها وضمان توافقها مع الأهداف المحددة في برنامج التنمية بالإضافة إلى اتفاقيات التعاقد بين الدولة والجهة  والمتمثلة في أكثر من 50 مشروعًا، مما يعكس حجم التحديات والطموحات التي تسعى الجهة لتحقيقها في مختلف المجالات التنموية.، إذ ساهم الوالي في تسريع تنفيذ هذه المشاريع الحيوية التي سيكون لها تأثير كبير على دفع عجلة التنمية في الجهة وتعزيز مكانتها الاقتصادية والتنموية.
ومن جانب آخر وفي ظل التحدي الكبير الذي تعيشه بلادنا ، والمتمثل في تظاهرتي كأس إفريقيا وكأس العالم كان الوالي فريق شوراق أكثر طموحا حيث عبر عن ذلك خلال فعاليات المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي التي احتضنهتا مدينة مراكش بقوله ”  إذا كان الشوط الأول والثاني من المباريات ستحتضنه الملاعب بمختلف المدن المغربية فإن الشوط الثالث والمتمثل في الفرحة ومتعة كأس إفريقيا والمونديا فإنه ستحتصنه مدينة مراكش”  وفي هذا الصدد نعمل على تأهيل كلي للمدينة والجهة بما في ذلك الاعتماد على القطار الفائق السرعة الذي سيربط بين مراكش والداترالبيضاء حسب تعبيره .

إلى جانب ذلك حث الوالي الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين، ومهنيي القطاع السياحي على مواكبة طموحات الدولة والتعليمات الملكية، كما أن الوالي شوراق كان داعما لصعود فريق الكوكب المراكشي للقسم الاحترافي الأول، بل مشجعا للفريق ومن مخططي هذا الإنجاز، الأمر الذي كان وراء شبه إجماع بالمدينة على كفاءة الرجل ومصداقيته .
مراكش لازالت تعيش لحد الساعة على صدمة حقيقية بعد الاعلان عن إعفاء الوالي شوراق الذي كانت معالم مستقبل أحسن ترسم لجهة ومدينة ظل حظها عاثرا مع من سبقه من ولاة منهم من غادرها  مكرها،  ومنهم من ظل بنظرة محدودة لكن الأكيد ما عايناه من تعاطف من طرف الساكنة دليل أن مراكش مازالت في حاجة إلى الوالي شوراق الكفاءة التي لاتعوض.

قد يعجبك ايضا