banner

الزميل محمد الطالبي أحد قياديي النقابة الوطنية للصحافة المغربية يشكر كل من وقف بجانبه في المحنة المرضية التي مر منها

الزميل محمد الطالبي أحد قياديي النقابة الوطنية للصحافة المغربية بعد معاناته مع المرض استعاد نشاطه وعافيته، على سلامتك كتب : “

شكرا وامتنان
محمد الطالبي
بعد رحلة من المرض والتعافي، أجد من الواجب أن أتقدم بأسمى عبارات الشكر والامتنان لكل من وقف إلى جانبي وجانب أسرتي الصغيرة خلال هذه المحنة.
شكرًا لزملاء مهنة المتاعب، وللزملاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على دعمهم ومساندتهم. شكرًا لكل من اتصل، سواء من داخل المغرب أو خارجه، ولكل من تكبّد عناء التنقل لزيارتي والتخفيف عن أسرتي.
ولا انس رفاق الحياة من مناضلين ومناضلات واصدقاء وصديقات كل واحد وواحدة باسمه .
أخص بالشكر الأطباء والممرضين وكل الأطر الطبية الذين سهروا على رعايتي خلال الأوقات الصعبة، وكانوا نموذجًا في التفاني والإنسانية.
ولا أنسى أن أتوجه بأعمق عبارات الامتنان لزوجتي وطفلي العزيزين، أمل وريان، على صبرهم وقوتهم خلال فترة العناية المركزة، فقد كانوا سندي الحقيقي في هذه المحنة.
وعلى بركة الله، نجدد الانخراط في مهامنا المهنية والنقابية والسياسية، وكل الأعمال التطوعية التي نؤمن بها ونلتزم بها، دون طلب جزاء أو شكور.
وألتمس العذر والمسامحة لمن أساء، ولمن لم يحترم حتى مرضنا. وأهمس لهم: وسّعوا النوافذ، فالزمن دوّار، ولا أراكم الله مكروهًا ولا ضررًا.
فالدرس الأهم الذي تعلمناه من هذه التجربة هو أن لا بديل عن العلاقات الإنسانية وقيم الإخاء والتضامن، لأننا جميعًا عابرون في دنيا عابرة، ولا يبقى لنا سوى أثر ما نقدمه للآخرين.
ممتن للجميع، ودعواتي لكل من يمرّ بظرف صحي أن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل.
قد يعجبك ايضا