banner

خلية الأمن الرياضي بولاية أمن مراكش … أي دور ؟

للمرة الثانية على التوالي، وفي غياب دور فعال لمسؤولي فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم يتضح وبالملموس عدم وضوح الرؤية لخلية الأمن الرياضي التابعة لولاية أمن مراكش في تدبيرها للمبارتين اللتان استقبل خلالهما فريق الكوكب المراكشي برسم بطولة القسم الثاني احترافي بالمركب الرياضي سيدي يوسف بن علي، تدبير الملعب وتحركات الحضور تخضع لقوانين واضحة تنطلق بالأساس من الشراكة، ففي ظل غياب الجماهير يظل الجسم الإعلامي الطرف الحاضر بالملعب، إلى جانب قوات الأمن الوطني والقوات المساعدة، فعند ولوجك للملعب تعاين جوا من التوثر يسود أرجاء ملعب فارغ كان الأحرى تدبيره بسلاسة وسهولة تامتين بعيدا عن محاولة خلق الأزمة والتوثر،  على اعتبار أن كل الحضور معروف وبالتالي في مهمة ، المدرجات وضعت بها حواجز ومختلف التشكيلات الأمنية، فيما خلية الأمن الرياضي التي هي موكول لها تدليل الصعاب وتسهيل مأمورية المتداخلين باختلافهم تعمل على عرقلة اشتغال الجسم الإعلامي، والغريب في الأمر عندما تقدم زميل لرئيس الخلية مطالبا منه افساح الطريق للإعلاميين للالتحاق بالمؤتمر الصحفي لمدرب الفريق بادر بالجواب ” وغير جوج اللي يمشيوا” كيف ذلك وكل إعلامي يمثل منبره الخاص، إلى جانب عدم التنسيق مع ممثلي الجسم الاعلامي في اتخاد قرارات تنظيمية تهم اشتغال الصحافيين بالملعب في ظل الفراغ الكبير الذي تسببت فيه اللجنة التنظيمية للفريق التي لم تعمل على توفير ظروف الاشتغال ، خلية الأمن الرياضي التابعة لولاية أمن مراكش وفي ظل التحديات التي مقبلة عليها بلادنا تظل بعيدة كل البعد عن الطموحات في التعامل مع الإعلام كشريك استراتيجي في كل التظاهرات، مع العلم أن أعضاء الخلية في وقت سابق كانوا يتكونون من لاعبين سابقين معروفون ويعرفون الجسم الإعلامي عبدالسلام الدومي لاعب الكوكب المراكشي سابقا والحاج بابا لاعب الكوكب المراكشي لكرة السلة سابقا اللذين كانوا يشتغلون ب ” الشوفة ” فقط واللائحة طويلة.

 

قد يعجبك ايضا