بعد غياب دام لأزيد من سنتين، عاد مولاي هشام المهاجري للظهور مجددا ضمن أنشطة حزب الأصالة والمعاصرة، وهو الغياب الذي كان بسبب انتقاده للحكومة التي يشكل حزب الجرار أحد مكوناتها. ورغم هذه الغضبة التي كان فيها حزب الأصالة والمعاصرة صارما، فإن فاطمة الزهراء المنصوري، قررت استعادة هشام المهاجري إذ أن القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وجهت الدعوة لهشام المهاجري من أجل المشاركة في اللقاء التواصلي الذي احتضنته مدينة مراكش الجمعة الأخير، بحضور القيادة الجماعية للجرار وكذا برلمانيي وقياديي الحزب على مستوى جهة مراكش أسفي في إطار الاستعدادات المبكرة للانتخابات المقبلة.
ورغم غياب الرجل عن المشهد السياسي بعد تجميد عضويته من البام، بقي يمتلك شعبية كبيرة لدى ساكنة إقليم شيشاوة وعرف خلال اللقاء المذكور بقيادته وفدا يضم 22 رئيس جماعة ترابية يتقدمهم عبد الرحيم بوستوت، رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة… إضافة إلى كون الرجل يعتبر مستمعا ومخاطبا جيدا ويتقن فن التواصل ،إلى ذلك قالت مصادر حزبية إلى حزب الأصالة والمعاصرة لايفرط في كفاءاته السياسية في انتظار عودة العديد من الاسماء الأخرى.