عمالة إقليم الرحامنة تقود لجنة التنسيق التي توجت بن جرير ب ” جائزة اليونسكو للتعلم مدى الحياة ” 2024 ” فيديو”

أعلن بمدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس لشبكة مدن التعلم ما بين ثاني وخامس دجنبر الجاري تحت رئاسة العاهل السعودي الملك سلمان ، عن المدن الفائزة بجائزة اليونسكو للتعلم مدى الحياة برسم سنة 2024، وتأتي مدينة ابن جرير في طليعة المدن المتوجة بهذه الجائزة العالمية الرفيعة، وهي أول مدينة مغربية تحظى بهذا التتويج، الذي يعد ثمرة اربع سنوات من العمل الجاد و المستدام لمختلف المتدخلين في قطاع التربية و التكوين، حيث عملت المدينة منذ التحاقها بشبكة اليونسكو لمدن التعلم سنة 2020 على رسم استراتيجية متكاملة للتعلم مدى الحياة، تشمل كل مكونات العملية التعلمية.

ومن نقط القوة التي ساهمت في فوز ابن جرير بجائزة أفضل مدن التعلم العالمية لعام 2024 حسب البيان الإعلامي لليونسكو الصادر  هو ” تركيز المدينة على التنسيق بين مختلف الفاعلين، من خلال لجنة التنسيق المكونة من عمالة الإقليم و المجلس الجماعي و الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، وتبنيها لاستراتيجية قائمة على النتائج؛ ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها ، مدرسة “الفرصة الثانية” لإعادة دمج المنقطعين عن التمدرس وبرنامج محو الامية الذي يركز على خفض نسب الأمية بين النساء، وفضاءات التعلم المجتمعية مثل المكتبات وفضاءات القراءة، ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة ، بما في ذلك الأطفال المصابين بالتوحد والصم. وتعد مدينة ابن جرير نموذجا يحتدى به في مجال التعلم مدى الحياة الدامج والمجدد”.

ومعلوم أن عامل إقليم الرحامنة يعد نموذجاً للمسؤولين الشباب الذين يتفانون في أداء مهامهم وفق الرؤية الملكية الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة في مختلف الأقاليم. فمنذ تعيينه، عمل على تنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز فرص الشغل، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة للسكان، وعلى رأسها التعليم ، مما ساهم في دفع عجلة التنمية في الرحامنة، فيما يعتبر المكتب الشريف للفوسفاط رافعة أساسية وراء ما عرفته مدينة بن جرير من بنيات تحتية علمية تعلمية جعلت بن جرير ” مدينة التعلم ” .

تسلم الجائزة السيد ” عبد اللطيف وردي ” رئيس المجلس الجماعي الذي يشارك في المؤتمر المذكور طيه ممثلا للمدينة والذي تلقى تهنئة خاصة من باقي مدن التعلم المتوجة هذه السنة، مما يعكس المكانة التي تحظى بها ابن جرير من بين باقي المدن المكونة لشبكة اليونسكو للتعلم.

 

قد يعجبك ايضا