تفاصيل الأمانة الاقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة بقلعة السراغنة
عقدت الأمانة الاقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة بقلعة السراغنة يوم الجمعة 31 مارس 2023 سمرآ رمضانيا حزبيا بحضور رؤساء و ممثلي الحزب بالجماعات الترابية و منتخبيه بمجلس الجهة و المجلس الإقليمي ، و الأمناء المحليين للحزب و رئيس واعضاء المجلس الإقليمي للحزب و ممثلي الهياكل التنظيمية و التنظيمات الموازية . و تضمن جدول اعمال اللقاء الموسع المنعقد بسيدي رحال مناقشة مستجدات حزبية و تقييم عمل منتخبات و منتخبي الحزب بالمؤسسات الدستورية المنتخبة ، كما تدارس اللقاء لساعات مطولة الوضعية الإقتصادية و الاجتماعية بإقليم قلعة السراغنة و قضايا تنموية متعددة .
و على هامش مخرجات اللقاء الحزبي الموسع ، عقدت الأمانة الاقليمية للحزب اجتماعا داخليا أعلنت فيه للرأي العام ما يلي :
* في الشق التنظيمي :
– اشادة حزب الأصالة و المعاصرة بقلعة السراغنة بالرؤية التنظيمية و السياسية الفذة للقيادة الوطنية للحزب و بالايقاع التنظيمي العالي الذي يسري في عروق و شرايين التنظيم الحزبي و مؤسساته و أقطابه, و كذا الدينامية المتميزة للجهات و الأقاليم ، معلنة استعدادها الى باقي الامانات الإقليمية بالجهة لانجاح محطة المؤتمر الجهوي للحزب بمراكش اسفي .
* في الشق السياسي و المدني :
– اشادته بالحركية الجمعوية و الحقوقية و الثقافية للاطارات المدنية باقليم قلعة السراغنة و بثمار عملها التضامني و الاجتماعي و الإنساني .
– مد حزب الأصالة و المعاصرة باقليم قلعة السراغنة يد التعاون لكل القوى و الهيئات و التوجهات السياسية المشكلة للطيف الحزبي المتنوع بالاقليم بهدف تغليب المشترك و الالتفاف حول مصلحة الاقليم و قضاياه الراهنة ، وترك الحساسيات الايديولوجية و الحسابات الضيقة للوراء ، لما تتطلبه الظرفية الراهنة من تكثيف و تظافر جهود كل الفعاليات و المعنيين .
-دعوة منتخبات و منتخبي حزب الأصالة و المعاصرة بإقليم قلعة السراغنة من مختلف مواقع المسؤولية سواء في التدبير او المعارضة الى مضاعفة الجهود المبدولة و الانكباب على القضايا الاجتماعية و التنموية للاقليم .
* في قضايا الشأن العام الإقليمي:
– دعوة المدبرين الحاليين للمجلس الاقليمي لقلعة السراغنة الى وقف حالة العبث و الاستهتار ووقف الزج بتنمية الاقليم كرهين لمنطق الاطياف و الحسابات السياسوية الضيقة ، و دعوتهم كذلك الى التحلي بالحد الادنى من المسؤولية و الارادة السياسية المتطلبة عبر الإفراج الفوري عن حزمة مشاريع تنموية تركها المجلس الإقليمي السابق و تم إقبارها من طرف المدبرين الحاليين لأسباب بعيدة عن مصالح المواطنين و قريبة من منطق العنجهية و النرجسية الضيقة ، نذكر منها : مشروع تهيئة مراكز جماعات الاقليم بغلاف مالي قدره 9 ملايير سنتيم ، مشروع الواح الطاقة الشمسية بغلاف مالي قدره 350 مليون سنتيم ، مشروع السوق الاسبوعي بقلعة السراغنة ، مشروع المجزرة الإقليمية، مشروع تهيئة شارع الجيش الملكي بغلاف مالي قدره مليار و مئتين مليون سنتيم ، معهد الصناعة التقليدية بقلعة السراغنة بغلاف مالي قدره مليار سنتيم ، مشروع المسبح الأولمبي المغطاة بقلعة السراغنة ، الاسراع بفتح مركبات الصناعة التقليدية بالعطاوية و تملالت و كذا اخراج اربعة مشاريع أخرى لأنشطة الصناعة التقليدية بكل من جماعات: قلعة السراغنة ، العطاوية ، تملالت و سيدي رحال .
– دق ناقوس الخطر عن مايطبخ في الكواليس الضيقة المظلمة لمجموعة الجماعات الترابية التضامن بقلعة السراغنة من أمور مبطنة يصر عليها اصحابها رغم علمهم مدى خطورتها قانونيا و اخلاقيا .
— تثمين المجهودات الجبارة التي يبذلها مجلس جهة مراكش اسفي عبر مختلف اوراشه المفتوحةبالاقليم و تمويله لعدة مشاريع تهم التنمية الإقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و إسهامه المكثف بالرقي بقطاعات التعليم العمومي و الماء و الصحة .
في الشأن الاجتماعي :
– الاشادة بالتزام حزب الأصالة و المعاصرة بمواقفه الاجتماعية و جرأته العالية في التفاعل مع قضايا المواطنين وواقعهم بحس مسؤول ،و كذا بمواقفه الرسمية المعبر عنها و التي دعا من خلالها الحزب الاغلبية الحكومية الى عقد اجتماع طارئ من اجل تشريح انعكاسات الوضعية الإقتصادية على الواقع المعاش لكثير من فئات المجتمع ، و الى تطبيق الصرامة في مواجهة جشع المضاربين.
– التنويه بتحريك الحزب للجنة خبرائه من اجل الانكباب على الوضعية الإقتصادية الصعبة و انعكاساتها على الاوضاع الاجتماعية للمواطنات و المواطنين .
في الشأن الوطني :
الاعتزاز بالرؤية الاستشرافية السديدة للسياسة الخارجية للبلاد و لقائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قائد الأمة و رمزها ، و تثمين حرص جلالته على الثوابت الوطنية و المصالح العليا للبلاد و في مقدمتها القضية الوطنية .