المكتب الوطني المغربي للسياحة يكشف عن آليته الجديدة للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لتسريع وتيرة إعادة انطلاق القطاع السياحي
كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة عن آليته الجديدة للتسويق الدولي، والوطني، والمؤسساتي، التي تستهدف تسريع وتيرة إعادة انطلاق القطاع السياحي، كلما تحسنت الظروف الصحية.
وأفاد عادل فقير، مدير عام المكتب الوطني للمغربي للسياحة، خلال ندوة نظمت اليوم الخميس بالدارالبيضاء، أن المكتب استطاع ضخ دينامية تحول جديدة وعميقة بنموذجه التشغيلي، وهو النموذج الذي يعكس استراتيجية طموحه التي ترتكز على تحول بـ 360 درجة وتضع إعادة انطلاق السياحة في صلب أولويات المكتب.
وقال عادل الفقير “أزيد من سنة والقطاع السياحي يعاني يشكل كبير من تداعيات الجائحة، وعلى الرغم من التعقيدات المحيطة بالإشكاليات التي طرحتها الوضعية الصحية خلال الأشهر الأخيرة، بادرنا إلى التفكير والاشتغال بعمق على العديد من الجبهات، حيث قمنا بإنجاز دراسة للسوق، مراجعة استراتيجية العلاقات، أو حتى استراتيجية المنتوج، بغية إرساء الآليات الضرورية والكفيلة بمساعدتنا على بلورة انطلاقة حقيقية ومثمرة للقطاع. كما عملنا على الانخراط بمنطق تشاوري يعتمد على الاستماع، وتبادل الرؤى والأفكار مع شركائنا الوطنيين والدوليين”.
وأردف قائلا “اليوم نستطيع القول إننا على استعداد للانطلاق فور توفر الشروط التي تتيح لنا ذلك”.
وأكد عادل فقير أن المكتب يتوفر، وفق استنتاجات الدراسات التي تم القيام بها، اليوم على هندسة جديدة للعلامات، ترتكز على تقسيم الفئات المستهدفة إلى ثلاثة أصناف، فعلاوة على العلامة التاريخية Visitmorocco، الخاصة بوجهة المغرب والموجهة لفئة السياح الأجانب، بادر المكتب إلى اعتماد علامتين اثنتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة “نتلاقاو فبلادنا” العلامة المخصصة للسياحة الداخلية لدى فئة المغاربة المحليين ومغاربة العالم. والعلامة المؤسساتية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، التي تعتمد هوية بصرية جديدة ومنصة استراتيجية محددة، تخصص للتفاعل مع المنظومة المهنية والمؤسساتية للمكتب على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي إطار سعيه لتنزيل هذه الهندسة الجديدة، وبث الروح في العلامات الجديدة وتثبيت توجهاته لدى عموم زبنائه، يعتزم المكتب بداية من الأسبوع المقبل إطلاق حملة تواصلية كبرى تحمل توقيع “نتلقاو فبلادنا”.
ومن المرتقب دوليا إطلاق الشطر الأول من الحملة الموجهة للأسواق الرئيسية المصدرة للمغرب.