المجلس الجماعي مراكش من التشخيص التشاركي إلى إنطلاق المشاريع … مراكش سمارت ستي تصاميم التهيئة والممرات السياحية والمساحات الخضراء تعيد الابتسامة للمدينة ” الجزأ 1 “

يعيش المجلس الجماعي مراكش سنته الانتدبيه الثانيه برئاسه العمدة فاطمه الزهراء المنصوري ، والتي خلالها دخل المجلس مرحلة تنفيذ مخططاته وبرامجه ومشاريعه التنمويه، والتي شكلت في وقت سابق موضوع لقاءات وورشات من خلال برنامج التشخيص التشاركي، وهو برنامج أعدته الجماعه برسم  2023/2028 والذي يهدف الى تحقيق إلتقائيه الموارد المعبئة من طرف مختلف الفاعلين الدولة، والجماعات الترابيه الأخرى، والقطاع الخاص والمقاولات والمؤسسات العموميه تعزيزا للبعد الدامج والمستدام للتنميه الترابيه، وتفاديا لهدر الموارد والزمن .

برنامج عمل المجلس الجماعي مراكش لم يظل حبيس الوثائق بل تحول الى فعل و واقع داخل تراب الجماعه، وهو الذي تم اعداده وفق تشخيص تشاركي وبانسجام مع الوثائق التخطيطيه الوطنيه والجهويه، ومن ضمنها الاستراتيجيات الوطنيه في المجالات ذات الاسبقيه ”  التصميم الجهوي لإعداد التراب، برنامج التنميه الجهوي واستراتيجيه القطاعيه.وساهم بشكل كبير تموقع عمده مدينه مراكش وزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، إلى جانب ما اكتسبته من خبرة وتجربة كبيرتين من خلال ولايتها السابقة في وضوح الرؤية والمخططات، والتي جعلت العمدة المنصوري  تنجح في تجسيد مخطط عمل الجماعه على أرض الواقع من خلال مجموعه من الاوراش التي منها من عرف انطلاقته الفعلية وأوراش أخرى في مراحلها النهائية 

 مراكش ” سمارت سيتي” 

نجحت مدينة مراكش في الانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية للمدن التعليمية، و هي شبكة دولية من المدن التي تروج بنجاح للتعلم مدى الحياة في مجتمعاتها المحلية. وهي تشمل 294 مدينة حول العالم تشترك في الإلهام والمعرفة وأفضل الممارسات.مع وجود أكثر من نصف البشر يعيشون في المناطق الحضرية، تتمتع المدن بالقدرة على قيادة سياسات التعلم مدى الحياة من خلال تنفيذ ودعم المبادرات المحلية وإحداث تغيير من القاعدة إلى القمة، وتعتبر مراكش حاليا عضوا في شبكة مدن التعلم المنضوية تحت لواء منظمة اليونسكو مما يؤكد مدى حرص الجماعة على التعلم من خلال التزام الجماعة ببرامج التعلم من خلال الدورات التكوينية عبر انخراط الجامعة .

                                       

 

 المصادقة على تصميم التهيئة

من أهم إنجازات العمدة المنصوري 

 

 تعزز النفوذ الترابي لعمالة مراكش، وإقليم الحوز، مع متم سنة 2021، بمصادقة الوكالة الحضرية لمراكش على وثائق التعمير، المصادقة على هذه الوثائق يؤكد إرادة وتوجهات فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، عمدة مدينة مراكش،و تعميم هذه الوثائق جاء لضبط التوسع العمراني بشكل أفضل، مع توفير إطار تنظيمي يفضي إلى خلق جاذبية ترابية والنهوض بالاستثمار”، وكدا إعلان المنفعة العامة المتعلقة بتصاميم التهيئة الخاصة، على التوالي، بسيدي يوسف بن علي، ومركز جماعة السعادة، وجماعة السويهلة بعمالة مراكش، وتصميم التهيئة لمركز جماعة تيزكوين بإقليم الحوز، مما يشكل مرجعا قانونيا يمكن من ضبط استعمال الأرض وتنظيم تدبير المجال الحضري والقروي.

كما أنها، تعد وثيقة من الجيل الجديد تتضمن لأول مرة مقتضيات تنص على انقاذ المدينة العتيقة لمراكش، لضمان المحافظة على هذا التراث التاريخي العريق وصيانة الذاكرة المراكشية، وتثمين الموروث اللامادي والثقافي والحضاري الأصيل. 
تقدم مشاريع تصاميم التهيئه القطاعيه للجماعه مراكش تصميم التهيئه القطاعي لانقاذ المدينه العتيقه الخاص بمقاطعه المدينه تمت المصادقه عليه، تصميم التهيئة القطاعي لمنطقه الحي الصناعي القديم، تصميم التهيئه القطاعي لمنطقه مراكش الغربي تصميم التهيئه القطاع القطاعي لمن الشرقي وتصميم التهيئه القطاعي لمنطقه النخيل.

تأهيل الممرات السياحية 

من أجل المحافظه على الهويه المعماريه يعمل المجلس الجماعي مراكش على تأهيل وصيانة الممرات والفضاءات بالمدينة العتيقة: ممر “الدباغين”، ممر “فن الخشب”، الممر التاريخي من ساحة “الأنطاكي” إلى ساحة “بن يوسف”، الممر التاريخي من ساحة “بن يوسف” إلى متحف “دار سي سعيد”، المرر التاريخي من ساحة “جامع الفنا” إلى ساحة “القزادرية” (رياض الزيتون قديماً)، الممر التاريخي من باب “موسوفا” إلى “رياض العروس”، الممر التاريخي من باب “دكالة” إلى دار “الباشا”، الممر التاريخي من باب “تاغازوت” إلى ديور “الصابون”، بالإضافة إلى ممر “السويقة القصبة” ومرر رياض “الموخا”، كذلك ممر شارع “فاطمة الزهراء” بحي “الرميلة”، وممر الحي الداخلي (الممر المحاذي للسور الداخلي لحي باب دكالة)، والممر السياحي من ساحة “بن يوسف” إلى ساحة “جامع الفنا” مروراً بساحة “بن صالح” (الشطر الثاني)، والممر السياحي “سيدي بودشيش”، والمدخل من “عنق الجمل” وباب “تاغازوت”، والمدخل السياسي من حديقة “السر” إلى حي “الزفريتي” مروراً بـ”المواسين” وأخيراً الممر السياحي “الأنطاكي”.

مراكش تستعيد جمالية فضاءاتها الخضراء 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى