تشكل المساحات الخضراء بمدينة مراكش متنفسا طبيعيا لساكنة المدينة وزوارها حيث نجح المجلس الجماعي مراكش في تجاوز ” أزمة المساحات الخضراء ” التي شكلت إلى وقت قريب نقطة سوداء بالمدينة الحمراء، فبسب شح  المياه وانعكاسات جائحة كوفيد ومع انتهاء ولاية المجلس السابق تحولت الفضاءات الخضراء إلى مجرد بقع جرداء، لاإخضرار ولا جمالية مع العلم أن أن هذه الفضاءات  تضفي جمالية ورونقا كبيرين  على المدينة الحمراء، وتعرف إقبال أعداد كبيرة من الأسر المراكشية التي تتوافد عليها خاصة خلال فصل الصيف للاستمتاع بنسمات الهواء العليل ، فعلى امتداد جنبات شارع محمد السادس المكسوة بالعشب الأخضر وبالفضاءات المجاورة لحدائق المنارة  و”غابة الشباب ” والمساحة الخضراء المتواجدة بشارع علال الفاسي وباب دكالة بالإضافة إلى “واحة الحسن الثاني ” بحي سيدي يوسف بن علي، وعرصة الزنبوع بحي القصبة، وغيرها من الفضاءات كلها استرجعت  جماليتها بفضل الإجراءات الاستعجالية التي اتخدها المجلس الجماعي مراكش .