” هاعلاش” أصدرت فاطمة الزهراء المنصوري بلاغ قضية لبعيوي والناصري و كيف ردت على تطورات الأحداث وهذه رسالة ” البام” والمرشحة المرتقبة لقيادة الحزب

انتظر خصوم حزب الأصالة والمعاصرة ردة فعله، وكيف سيتصرف ، وذهب البعض إلى أن الحزب لن يتحرك في قضيه سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء ، وفريق الوداد البيضاوي،  وعبد النبي لبعيوي رئيس جهة الشرق قياديان بحزب الجرار لهما من المكانة ما يجعلهما يحضيان بوضع خاص ، لكن حزب الاصالة والمعاصرة، وفي رد حاسم يحمل حكمة ورؤيه ثاقبة أصدر عن طريق الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب بلاغا رد فيه على خصومه وبشفافية ووضوح كبيرين”  الحزب ليس مظلة ولا ملجأ للخارجين عن  القانون،  الحزب للبناء لبناء الوطن، و لوضع لبنات التنمية ولتنفيذ مبادئه التي تأسس من أجلها، والقضاء هو الفيصل والضامن للحقوق وهو من له الكلمة الأولى والأخيرة في دولة المؤسسات .

 وفي السياق ذاته تساءل عديدون لماذا اصدرت رئيسه المجلس الوطني للحزب البلاغ؟ ولم يصدره رئيس الحزب؟  والجواب بسيط  رئيسة المجلس الوطني للحزب هي الساهرة على السير العادي للحزب، وعلى الحفاظ على مؤسسة الحزب،  ومؤسسه الحزب يمثلها المجلس الوطني برلمان الحزب، ويرى عديدون أن حكمة فاطمة الزهراء المنصوري كانت واضحة وتجسدت في تفاصيل البلاغ الذي فاجأ الجميع، وخاصة تفاصيله، واعطى دلالات وإشارات قوية ان حزب الاصالة والمعاصرة هو لبناء الوطن،  هو لرسم رؤية استشرافية حول مستقبل مغرب جديد .

اليوم تحركت المسطرة القضائيه وهمت قياديين بارزين داخل الحزب، وجرت معها العديد من التبعات واستطاع حزب الاصالة والمعاصرة ان يرد وبحكمة وجرأة  كبيرة على خصومه السياسيين، الحزب للنضال الحزب لبناء الوطن، مع الاحتفاظ بحقوق المتابعين الذين يعرضون على القضاء وللقضاء الكلمة والفيصل الأول والأخير في قضية هزت الرأي العام الوطني والدولي على اعتبار أنها قضية عابرة للقارات وذات حساسية كبيرة تفيد التقارير أن الأجهزة الأمنية تشتغل عليها مند سنوت بعدما فجرت تفاصيلها مجلة ” جون أفريك ” .

بلاغ حزب الأصالة والمعاصرة يتزامن مع إنطلاق العد العكسي لمؤتمره الوطني في سياق تطرح فيه تساؤلات جدية حول مستقبل الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، الذي يبدو أنه سيكون مجوقا بمنافسين اقوياء، وعلى رأسهم رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري التي قدمت نفسها من خلال بلاغ برلمان الحزب بل أكدت أنها البديل لوهبي، وهي التي تحظى بتأييد ودعم كبيرين من طرف مختلف الأمانات الجهوية وقياديي الحزب، بل يرى عديدون أنها تمثل سيدة المرحلة وبامتياز، وهي القادرة على دخول التحديات التي سيواجهها الحزب مستقبلا .

أن تصدر رئيسة المجلس الوطني بلاغا بحساسية كبيرة، ردا على خصوم الحزب ومنتقديه في مرحلة دقيقة وفي قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، قضية يحاول خصوم بلادنا استغلالها يؤكد وبالملموس أن فاطمة الزهراء المنصوري المرشحة الأكثر حظا لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة خلال المحطة القادمة .

وفي سياق مباشرة حزب الأصالة والمعاصرة تحضيراته لعقد مؤتمره الوطني الخامس لانتخاب خليفة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، وهو المؤتمر الأول الذي يعقده الحزب وسط تموقعه في التدبير الحكومي بعد سنوات من اصطفافه في المعارضة، وأعلنت اللجنة التحضيرية عن تحديد أيام  9 و 10 و11 فبراير 2024، لعقد المؤتمر الوطني، المنتظر أن يحضره أكثر من 3 ألاف مؤتمر بمدينة بوزنيقة، خرجت العديد من الأصوات تعلن دعمها المباشر للوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري بديلة لوهبي وعلى رأسهم الوزير المهدي بنسعيد وآخرون .

أهم مقتطف من بلاغ المجلس الوطني للحزب


وأكد المجلس الوطني، أن مناضلات ومناضلي الحزب “لا يتوفرون على أي امتياز، وأنهم يظلوا قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات، على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين، وهو ما يقدم دليلا آخر، على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون ونفاذه”، مشيرا إلى أن مناضليه ” يثقون في مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، ويثقون في استقلالية السلطة القضائية، التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة إليها، وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة”

واعتبر المجلس الوطني، أنه وعلى غرار باقي مؤسسات الحزب، سيحترم قرار القضاء العادل والنزيه، وسيتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيرتب من جانبه الآثار التي يتطلبها، مؤكدا أن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي “حمل منذ تأسيسه هم ممارسة السياسة بشكل مغاير، والذي يدبر، من موقعه بالأغلبية الحكومية، الشأن العام، يعطي الدليل من جديد، للذين لايزالون يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي، المحترم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضاءه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى