” هادشي اللي كيحمق ويسطي كابرانات الجزائر ” المغرب – إسبانيا .. وزيرا الداخلية بالبلدين يشيدان بالتعاون المثالي لمصالحهما الأمنية

التقى، امس الأربعاء، بمدريد، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع نظيره الاسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، حيث ناقشا قضايا ترتبط بالتعاون الأمني، والإرهاب والهجرة.

ويأتي هذا اللقاء غداة انطلاق عملية عبور المضيق، التي ظلت معلقة طيلة عامين، أولاً عقب انتشار جائحة كورونا، ثم بسبب الأزمة في العلاقات الديبلوماسية بين الرباط ومدريد.
ويعطي الجانب الاسباني اهتماما خاصا لعملية عبور لما تشكله من فوائد اقتصادية كبيرة على بلدهم، تتمثل في مرور أزيد من ثلاثة ملايين مهاجر عبر موانئها في اتجاه المغرب.
ويعد اللقاء بين لفتيت ومارلاسكا مبرمج منذ مدة واعتيادي بين الطرفين، وهو الاجتماع العاشر بينهما.
 وخلاله هذا اللقاء، ثمن الوزير الاسباني العمل المشترك بين مصالح الأمن في البلدين في مواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية وتفكيك المنظمات الإجرامية المتخصصة في تهريب البشر.ك
كما تطرق الوزيران، بحسب بيان لوزارة الداخلية الاسبانية، إلى عملية عبور، التي انطلقت نسختها الثالثة والثلاثين أمس الأربعاء، ويشارك فيها قرابة 16 ألف عنصر من قوات الأمن الجانب الإسباني. 
وقد تعاونت إسبانيا والمغرب بشكل وثيق خلال الشهرين الماضيين للإعداد لهذه العملية، من خلال محادثات ثنائية واجتماعات بين الفرق الفنية المشاركة تدبير عبور ملايين المهاجرين المغاربة نحو بلدهم الأصلي.
وأجمعت الصحف الاسبانية أن العلاقة بين لفتيت ومارلاسكا مثالية ولا تجود مثلها بين وزيرين بعينهما في حكومتي البلدين، مضيفة أنه حتى في أسوء أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، ظل خط الاتصال مفتوحًا بين وزيري داخلية البلدين.
من جهة أخرى، نشرت الجريدة الرسمية الإسبانية، أمس الأربعاء، شروط الولوج إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعد إعادة فتحهما في 17 ماي المنصرم.
وقررت السلطات الإسبانية، تمديد شرط التأشيرة على المغاربة للدخول إلى الثغرين المذكورين، إلى غاية 15 يوليوز.
ويسري هذا القرار أيضا على العمال المغاربة القانونيين بمدينتي سبتة ومليلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى