محمد زمان احد قيدومي الصحافة الرياضية : ثقافة الأضرحة والعرافات ما ذنب الظلمي ؟

لم يرقني ما تعرض له الظلمي من نعوت وأوصاف .من كعبة إلى منحوس إلى قواس .لست أدري هل كنا سفوز في غيابه

بكاس العرب وقبلها كاس إفريقيا للأمم وكأس العالم ؟؟؟

كرة القدم كغيرها من نواحي الحياة تعطي لمن يجتهد ويعمل أكثر .إنها فقط لغة الأضرحة والعرافات والشعودة. 

بعملية حسابية بسيطة يمكن الوقوف على حجم الهزائم 

والغيابات عن بطولات قارية وعالمية في الفئات السنية 

فتيان شبان اولمبيون، ذكروا وإناثا هل كان حاضرا؟

وماذا عن النتائج الكارثية في الأولمبياد وغياب جميع 

الرياضات الجماعية ؟؟ بهكذا مواقف نحن نبرر فشل المسؤولين ويصبح إبعاد الظلمي مطلبا شعبيا ورسميا. 

في انتظار ذلك ألتمس من الظلمي الإبتعاد عن محيط الرياضة ،هناك أشياء بسيطة في الحياة أفضل وأجمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى