حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي يختتم مؤتمراته الإقليمية بمحطة آسفي.

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي محطته الثامنة والأخيرة من سلسلة المؤتمرات الإقليمية استعداداً للمؤتمر الوطني السابع تحت شعار :” الطريق الى4 مارس” وذلك يوم الجمعة 27 يناير 2022 باقليم آسفي.

وترأس أشغال المؤتمر الإقليمي لاسفي المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي عضو المكتب السياسي محمد القباج ، بحضور مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي مدير المقر المركزي،وحسن بنعمر عضو المكتب السياسي وعثمان الشقوري المنسق الإقليمي للحزب بآسفي والنائب البرلماني عن اقليم اسفي محمد الحيداوي ورضى الحميني المستشار البرلماني رئيس الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين ، فضلا عن حضور وازن للفريق البرلماني بجهة مراكش آسفي مكون من يونس بنسليملن، عبد الواحد الشافقي، السعيد الكورش، مريم الرميلي والمستشارين البرلمانيين جواد الهلالي وكمال بنخالد عباس امين البارودي الى جانب رئيس غرفة الصيد البحري كمال صبري.

وأشاد المتدخلون في هذا العرس التنظيمي الهام بالنتائج المستحسنة التي حققها الحزب بالاقليم خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية مكنت الحزب من الظفر بمقعد برلماني وترأس عدد من الجماعات الترابية فضلا عن عدد كبير من المنتخبات والمنتخبين، بمجالس الجهات والعمالات والأقاليم والغرف المهنية.

كما أشاد المتدخلون بعمل المناضلات والمناضلين خلال الفترة الماضية داعين إلى مواصلة العمل الحزبي والتنظيمي من خلال تأطير المواطنين والمواطنات ومواكبتهم.

وفي كلمته بالمناسبة أكد مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي على أهمية الرسائل التي قدّمتها محطة استحقاقات 8 شتنبر، مشددا على أن اليوم هناك انشغالات كبيرة داخل حزب “الأحرار” لانطلاق بسرعة لبرمجة كل هاته البرامج إلى حقائق يراها المواطن وتنزيل التزاماته على ارض الواقع والتي إنطلقت عدد منها خاصة المرتبطة بأسس بناء الدولة الاجتماعية.

وأضاف بايتاس :”نحن نستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، كأول قوة سياسية في البلد، لكن في نفس الوقت نعتقد بأننا جاهزون لكي نمارس هذا المستوى الذي وضعنا فيه الناخب دستوريا وسياسيا وقانونيا وأيضا اقتصاديا واجتماعيا”.

وأشار بايتاس في معرض حديثه إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار تمكّن من الإنصات والاستماع لأزيد من 300 ألف مواطنة ومواطن عبر مختلف برامجه التواصلية وجولاته الجهوية.

وشدّد بايتاس على أن هذا العمل العميق والقاعدي، الذي يلامس الحياة اليومية للمواطنين، لا يمكن إلا أن تتوقع أن يجعل الحزب ضمن مراتب أحسن من التي كان عليها في السابق.

ولم لفوت بايتاس فرصة الحديث امام مناضلات ومناضلي الحزب باسفي بالاشادة بعملهم خلال الفترة الاخيرة والمساهمة الكبيرة في النتائج المحققة محليا جهويا ووطنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى