المسؤول الذي وصفته فاطمة الزهراء المنصوري الوزيرة العمدة ب ” المشكلة بمراكش ” إلى جانب أحد نوابها … عرقلة مشاريع ملكية وغياب واضح

حينما خاطبت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش وزيرة إعداد التراب الوطني، والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمناسبة تفقدها لإحدى مشاريع المدينة الحمراء أحد نوابها بقولها ” عندي جوج ديال المشاكل في مراكش أنت ومدير العمران ” كانت تعلم ماتقول بالنظر إلى الصورة المهزوزة التي أضحت عليها مؤسسة العمران بسبب المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها،  وتوجه لها اتهامات بالجملة، حول تعريضها حياة مواطنين للخطر، وعرقلة مشاريع ملكية ناهيك عن تشريد مئات الأسر والعمال،وفي الوقت الذي تشتكي ساكنة مجموعة من الأحياء بالمدينة العتيقة مراكش، من تأخر الأشغال والسبب راجع بالأساس إلى شركة العمران، التي تسببت في “عرقلة” برامج أشرف الملك محمد السادس على تدشينها وإطلاقها. ولعل أبرزها برامج “مراكش الحاضرة المتجددة” التي أوكلت مهمة التنفيذ والتنزيل فيها إلى شركة العمران، واليوم و المدينة تنطلق من جديد يتساءل عديدون عن أين هي مؤسسة العمران ومديرها في ذلك ؟ ويبدو أن الوزيرة المنصوري وغضبتها على مدير شركة العمران نابعة من عجز هذا الأخير على مسايرة إيقاع عودة مدينة عالمية للأضواء بعد جائحة كورونا وانعكاساتها على الساكنة في ظل تخبط الشركة في مجموعة من  المشاكل والارتباك الإداري منذ تعيين مدير قطع الأسبوع الجاري عطلته السنوية ليعود إلى مقر الشركة ويعقد اجتماعات تفيد المصادر أنها بسبب غضبة الوزيرة المنصوري على مدير العمران مراكش .

وفي السياق ذاته يبدو أن تعليمات كريم قسي لحلو لمدير العمران لم تنفع في شيء في ظل استمرار المشاكل نفسها لمؤسسة ينتظر منها لعب دور أكبر، ففي في جماعة تسلطانت المحاذية لمدينة مراكش، اشتكى عشرات المواطنين بينهم مغاربة مقيمون بالخارج، من تجاوزات شركة العمران، كما ان أغلب مشاريع مؤسسة العمران سواء المرتبطة بالحاضرة المتجددة أو تأهيل بعض الدواوير بجهة مراكش آسفي تسير بوثيرة بطيئة وبعض أشغالها توقفت لاسباب مبهة، رغم الاحتجاجات اليومية المتواصلة التي يقوم بها عدد من المتضررين بمناطق مختلفة بالجهة.

غياب مؤسسة العمران مراكش لايقتصر فقط على البرامج والانجازات بل نعداه حتى إلى التواصل لا بلاغات ولا ندوات ولا مبادرات .

 

 

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى