الشركة التي اقتنت بنايات بمراكش مغربية و ملتزمة بالحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي والتاريخي للمدينة

قالت مصادر مطلعة ل ” صباح مراكش” إنه على عكس ما تم تداوله بكون الشركة التي اقتنت العقار الذي يضم مجموعة من البنايات أمام جامع الكتبية بجوار البنك الشعبي و التي أصابها الزلزال الأخير ،و بصدد تحويلها لبنايات هي أولا شركة مغربية، وأعلنت عن إلتزامها وبكل وضوح وبدون قيد أو شرط الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي والتاريخي للبناية المذكورة، والتي توجد بالمحاداة من  ساحة جامع لفنا أشهر ساحة تاريخية في العالم، وبالتالي تخضع لكل الضوابط القانونية التي ينص عليها قانون التعمير ببلادنا .

إلى ذلك قالت الشركة المذكورة إنها صاحبة خبرة وتجربة في هذا الباب، كما أن الحفاظ على العمارة التاريخية والموروث الحضاري للمدينة الحمراء يظل من أولويات الاستثمار بالنسبة لها على اعتبار أنها أولا مغربية وتعتمد على الكفاءات المحلية في كل مراحل الاستثمار، و لا توجد لديها  أية نية في طمس المعالم التاريخية للبناية المذكورة التي ستتحول إلى إحدى المعالم العمرانية  تخدم السياحة بالمدينة الحمراء .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى