الانتخابات البرلمانية بدائرة مراكش المدينة … ” لفراجة مضمونة ” و ” الطرح اسخون ” وهادو هما المرشحون

تعتبر الدائرة الانتخابية البرلمانية المدينة، سيدي يوسف بن علي ،تسلطانت دائرة الموت بإمتياز أولا نظرا لصعوبتها المجالية، ثانيا بسبب الأسماء التي تراهن عليها الأحزاب السياسية لكسب المقاعد الثلاث، ولعل من الملاحظات الأولية تحول محمد العربي بلقايد عمدة مدينة مراكش مرشح حزب العدالة والتنمية من دائرة المنارة إلى المدينة، وبذلك سينافس أحد أبرز الوجوه السياسية أخ الأمس يونس بنسليمان، ومنافس اليوم والذي التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يراهن عليه بشكل كبير في الانتخابات البرلمانية، كما يلوح أيضا بترشيحه في الانتخابات الجماعية، وهو ما أكده في لقاءات إعلامية بقوله :” أنا دابا ممرشحس للانتخابات الجماعية، ولكن إذا ما طلب مني الحزب ذلك فسأترشح ” .

إلى ذلك ومن الأسماء التي بعثرت الأوراق بهذه الدائرة عبدالعزيز بندريوش الحركي السابق، والمدافع والمتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة خلال الاستحقاقات الأخيرة، والداعم الرئيسي لفاطمة الزهراء المنصوري العمدة السابقة لمدينة مراكش، والذي اختار التقدم باسم حزب الاستقلال بل الأكثر من ذلك تحول إلى مهندس لخريطة لوائحه الانتخابية، وترشيحه وضع الدائرة الانتخابية تعيش على إيقاع ” الطرح اسخون ” .

ومن جانب آخر اختار حزب الاتحاد الدستوري اسماعيل لمغاري المستشار البرلماني السابق، ورئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي للمنافسة على إحدى المقاعد الثلاث معتمدا في ذلك على حصيلته في رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وكدا الدعم المباشر لعبدالعزيز البنين المنسق الجهوي لحزب الحصان بجهة مراكش آسفي .

وفي السياق ذاته يراهن حزب الأصالة والمعاصرة على فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة مجلسه الوطني والعمدة السابقة لمدينة مراكش للمنافسة على مقعد برلماني مراهنة على وضعية حزب التراكتور بالمدينة الحمراء، فيما اختار حزب الاتحاد الاشتراكي المحامي والجمعوي المعروف خالد الفتاوي لحمل وردته في الانتخابات البرلمانية،  معتمدا على خبرة ومسيرة الفتاوي سواء كعضو بالمجلس الجماعي أو كجمعوي وهو القادم من المدرسة الاستقلالية .

الدائرة الانتخابية البرلمانية المدينة، سيدي يوسف بن علي، تسلطانت بهذه الأسماء والبقية تأتي تظل فيها ” لفراجة مضمونة ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى