جمهور فريق كرة قدم عالمي يهين الزي العربي وادارة الفريق تطالب بالتوقف عن إهانة المالكين
طالبت إدارة نيوكاسل جماهيرها بعدم ارتداء الزيّ العربي، بدعوى عدم التسبب “بإهانات للمالكين الجدد”.
وارتدى بعض الجماهير اللباس العربي التقليدي مع الشماغ خلال خسارة نيوكاسل أمام توتنهام 2-3 الأحد، في أوّل مباراة عقب شراء الفريق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وأفاد النادي في بيان انه يطالب “بلطف الجماهير الامتناع عن ارتداء الملابس العربية التقليدية أو أغطية الرأس المستوحاة من الشرق الأوسط (الشماغ) في المباريات حيث لم يسبق لهم أن ارتدوا مثل هذا الزيّ”.
وأضاف “حضر عدد من الجماهير إلى ملعب سانت جيمس بارك وهم يرتدون أغطية للرأس وأردية تعكس سيطرة صندوق الاستثمارات العامة السعودي و”بي سي بي كابيتال بارتنرز” و”أر بي سبورتس أند ميديا” على النادي”.
وقال النادي إنه لا أحد من المالكين الجدد شعر بالإهانة من الملابس، معترفًا بأنها لفتة كانت “إيجابية ومرحبا بها في نيتها”.
وتابع “مع ذلك، لا يزال هناك احتمال أن ارتداء هذا الأسلوب غير مناسب ثقافيا ومخاطر التسبب في الإساءة للآخرين”.
وكانت منظمة إنجليزية أعلنت، الثلاثاء، عزمها إجراء محادثات عاجلة مع إدارة نيوكاسل على خلفية ارتداء عدد من مشجعيه أغطية رأس “غير لائقة”.
وارتدى عدد كبير من مشجعي نيوكاسل يونايتد مناشف طاولات كأغطية رأس عربية تقليدية (غترات)، وأغطية رأس أخرى اعتبرت غير مناسبة، خلال مباراة الفريق ضد توتنهام في سانت جيمس بارك، وهي الأولى في ملعب الفريق بعد تولي المالكين الجدد.
وينظر لسلوك هؤلاء المشجعين باعتباره عرضا مضللا لدعم المالكين الجدد، وفق ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتخطط منظمة “كيك ات أوت” لتقديم ورش عمل تعليمية للمشجعين تشرح دواعي اعتبار أن هذا السلوك يخلق صورا نمطية سلبية ويعد “مهين ثقافيًا”.
وتم تأسيس Kick It Out كحملة تحمل الاسم التجاري “Let’s Kick Racism Out of Football” (لنركل العنصرية بعيدا عن كرة القدم) عام 1993، وكمنظمة عام 1997.
وصوتت رابطة الدوري، الثلاثاء، لصالح حظر مؤقت على عقود الرعاية بين الأندية ومالكيها.
وحاز هذا القرار الذي من المقرر أن يستمر شهرًا بما يتيح إجراء مناقشات حيال تعديل دائم للقواعد، دعم 18 من 20 ناديًا من الدوري الممتاز، خلال اجتماع طارئ نُظم مساء الاثنين.
وبحسب صحيفة “ذي غارديان”، صوّت نيوكاسل ضد القرار، فيما امتنع نادي مانشستر سيتي الذي يرعى قميصه وملعبه شركة طيران الاتحاد المملوكة للحكومة الإماراتية، عن التصويت.
وتخشى أندية عدة من أن تسمح عقود الرعاية مع الشركات السعودية لنيوكاسل بتجاوز قواعد اللعب المالي النظيف التي سنتها الرابطة، والتي تسمح فقط بـ105 ملايين جنيه إسترليني (120 مليون يورو) من الخسائر المتراكمة على مدى ثلاث سنوات.
