برلماني سابق عن العدالة والتنمية : (الديب حلال الديب حرام )العدالة والتنمية وعش الدبابير …تارة تتهم السلطة بالتدخل تارة تهدد بثورة وتارة تشكك في وطنية البعض

عجبا لحزب العدالة والتنمية وهو يحصي عدد مرشحي حزب التجمع الوطني للاحرار وانتمائهم السياسي السابق ،وينشر في صفحته الرسمية هذا ” الاحصاء ” ،فان دل هذا على شيئ فانما يدل على ان PJD او كما يحب البعض ان يسمهم “بالباجدة ” قد تاكدوا ان من يمكنه اليوم توقيف مسارهـم السياسي والفوز بالانتخابات المقبلة هو التجمع الوطني الاحرار بقيادة الرجل الناجح في مساره المهني والذي يوكد كل من رافقه او تعامل معه انه رجل متواضع ،وطني بامتياز ،يبدل الغالي والنفيس من اجل ان يعرف المشهد السياسي اليوم في المغرب تنافسية مبنية على البرامج والافكار ،وان نرقى بالعمل السياسي من الدسائس والمقاطعات الوهمية ،واستغلال الجانب الديني لجلب الاصوات ،ودغدغة العواطف ،الا ان البعض لا يريد للمغرب هذا الارتقاء لانه ليس من مصلحته ،فنجده دائما يكيل الاتهمات بدون دليل ،ويختلق الاحداث للتشويش على مسار قام به حزب التجمع في اطار المشاركة المباشرة للساكنة في اعداد البرامج من خلال مسار المدن الذي توج باعداد برنامج واقعي قابل للتنفيذ يمكن من انجاح المخطط التنموي الجديد .
وبعد فشل PJD في جميع هاته المخططات من دسائس وخطاب المظلومية ،انتقل الى التحالفات الهجينة والتي غايتها فقط التشويش على من سيزحزح لا محالة العدالة والتنمية من المركز الاول ، وانتقل الى مرحلة متقدمة من معركته البئيسة يحصي ويراقب مرشحي التجمع الوطني للاحرار،متهكما على اساس انتماءاتهم السياسية السابقة ،
ورغبة منا في الارتقاء بالعمل السياسي ،وفي اطار حق الرد نذكر اعضاء حزب العدالة والتنمية بتاريخهم ( الحركة الدستورية الديمقراطية ) انه دخلوا الى السياسة عبر حزب كان قائما ،وتوسلوا لرئيسه الدكتور الخطيب رحمه الله ان يقبل بهم بشروط معينه ابرزها الكوطة في المجلس الوطني والمسؤوليات المجالية ،ليستولوا بعد ذلك على الحزب بديمقراطية مزيفة ، مستغلين مرض الرجل وضعف القيادات السابق للحزب .
ليستمروا في خططهم من خلال التهافت على الاعيان وبعض الوجوه السياسية المعروفة محليا والتي كانت تنتمي الى احزاب اخرى ،وللتذكير فقط وكما يقول المثل المغربي (الديب حلال الديب حرام )ما قام به زعيمهـم بن كيران من جلب رجل الاعمال المعروف والعمدة السابق لمدينة طنجة سمير عبد المولى من حزب الاصالة والمعاصرة والذي وضع فيلا مملوكة له كمقر لحزب العدالة والتنمية ،وتم ترشيحه باسم العدالة والتنمية في البرلمان ،ناهيك عن مجموعة من الاسماء من احزاب اخرى لا يتسع المقام لذكرها .
اليوم حزب التجمع الوطني للاحرار وبفضل عمله الدؤوب والتزام قياداته الوطنية بالعمل الجاد وما حققوا من نجاحات على مستوى القطاعات التي يدبرونها ،واستقطابهم لكفاءات احزاب اخرى اختار عن طواعية الالتحاق بهم،جعل العدالة والتنمية اسلحتها الخبيثة فتارة تتهم السلطة بالتدخل ،تارة يهدد بثورة وتارة يشكك في وطنية البعض ….في تبادل خبيث للادوار فيما بين قياداته كسرب الدبابير حين ترى عشه تخاله من بعيد خلية نحل ،الا انه عند الاقتراب منه تكتشف انه عش دبابير .
برلماني سابق عن العدالة والتنمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى