بن جرير عاصمة إقليم الرحامنة … مسار التنمية : جامعة محمد السادس للسياسة (البوليتكنيك) المدينة الخضراء وتأهيل مستمر لبنياتها التحتية

ابن جرير  عاصمة إقليم الرحامنة موقعها يرتفع  عن سطح البحر 445 متر تقريبًا ، وتعد القلب النابض للإقليم وحاضرته الأولى ، تتمير بمشاريع  مهمة وعلى رأسها جامعة محمد السادس للسياسة (البوليتكنيك) والتي يعود تاريخ إنطلاقتها إلى عام 2014،  إلى جانب مشروع المدينة الخضراء الذي يعد من المشاريع الهامة التي أقيمت على مساحة 400 هكتار ضمن مشاريع تنموية بأبعاد اجتماعية و ثقافية واقتصادية .

وتعد زيارة جلالة الملك لمدينة ابن جرير أهم حدث كان وراء إنطلاق المدينة من خلال مسار تنموي شمولي مستديم بالمنطقة يوم 12 ماي 2008، عندما ترأس مراسم التوقيع على 12 اتفاقية شراكة تتعلق بمجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضرية لمنطقة الرحامنة، وأعطى انطلاقة مشاريع ضخمة بملايير الدراهم، وكلها اتفاقيات جعلت الإنسان محورا رئيسيا وهدفا استراتيجيا لها، والتي تتبلور من خلال “برنامج تأهيل وتنمية منطقة الرحامنة”، على الخصوص التأهيل الحضري لمنطقة الرحامنة والنهوض بالقطاع الصحي بها، علاوة على الطرق القروية وحماية البيئة والتطهير السائل ومحاربة الهدر المدرسي وتربية الماشية.

توجد المدينة الخضراء التي أطلق عليها اسم محمد السادس في الجزء الجنوبي من مدينة ابن جرير وتحتوي المدينة على مشروع إيكولوجي مثالي وذكي المصمم حول منظومة للمعرفة خالصة.أطلقت المدينة الخضراء في شهر نوفمبر من عام 2012 بهدف تحقيق التنمية المستدامة المغربية الهادفة لبناء مدن جديدة تخلط ما بين البعد الإيكولوجي والبعد البيئي،إضافة إلى أن هذا المشروع الذي أنشئ في المدينة الخضراء محمد السادس ضمن التجديد الاقتصادي والاجتماعي لتراب  إقليم  الرحامنة.

ويرى عديدون إقليم الرحامنة يعيش اليوم أهم مراحله التنموية بقيادة العامل عزيز بوينيان من خلال تفعيل عدد هام من الاصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي خصوصا تلك التي لها ارتباط عميق، وحيوي بحياة الساكنة بهذا الاقليم الفتي، فالعامل بوينيان يعد الطرف المباشر الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية بهذا الاقليم  بفضل سياسته الممنهجة في بلورة العديد من القرارات حتى تتماشى وتواكب السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على جميع الاصعدة.

إن السياسة والخطوات الايجابية التي تعتبر إحدى الركائز في النهج الذي يتم به التعامل مع قضايا المواطنين داخل أروقةالعمالة تنم على وجود سلوكات مسؤولة تزداد رسوخا ومتانة بين جميع هياكل ورؤساء المصالح بها و بفضل المعاملة الجيدة واللباقة المهنية لدى جميع ممن أوكل إليهم التنسيق والاشراف على ربط جسر التواصل مع عامل  الإقليم  والسكان وقضاياهم، حيث تم  وضع دراسة شمولية ومخططات واقعية ٬ جعلت السياسة المتبعة حاليا باقليم الرحامنة ترقى الى الاولويات و الحاجيات على المدى البعيد و القريب ،وبفعل عمله الدؤوب و المتواصل ٬ استطاع المسؤول الأول أن يجعل من هذا الاقليم الفتي يكسب رهان التنمية الحقيقية ، يلمس طريقه نحو تحقيق دينامية اقتصادية واعدة ٬ خلال فترة وجيزة و قياسية ٬ حيث بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن ٬ وفق منهجية تنموية واضحة الملامح و الاهداف ٬ تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى