أزيد من 80 جمعية تصدر بيانا استنكاريا ضد مايتعرض له رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي

في  سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مقاطعة سيدي يوسف بن علي اجتمعت ازيد من ثمانين جمعية وفيدارلية جمعوية وحقوقية ورياضية من أجل الاصطفاف خلف رئيس المقاطعة وضد الحملة التي يتعرض لها من طرف بعض الخصوم السياسيين وبعض اتباعهم ممن يشكلون القلة القليلة كما هو معروف في المنطقة. وكل هذا من أجل التشويش على النهضة والاقلاع الذي تشهده المقاطعة في عهد محمد نكيل كما جاء على لسان الفعاليات الموقعة على البيان.

هذا وأكدت الفعاليات الموقعة على البيان أن استقلال القضاء لا نقاش فيه وان اي ملف معروض على القضاء في جميع ربوع المملكة يجب ان لايتم التدخل فيه من طرف اي جهة أو شخص كيفما كان لضمان قضاء عادل ينشده الجميع في ضل دولة القانون والمؤسسات.

واجمع الموقعون على البيان ان الرئيس محمد نكيل طيلة فترة تحمله المسؤولية لم يثبت في حقه أي تقصير او خلل، بل إن المجهودات المبذولة من طرفه هي محل فخر واطمئنان ومؤشر للمزيد من النجاحات والرقي للمنطقة.

وفي الختام أكدت الفعاليات المدنية أنها دائما على استعداد للدفاع عن منطقتها والسعي الى وضع يدها في يد كل من يريد الخير لهذه المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى