مؤسسة العمران والمجلس الجماعي حربيل يتحملان مسؤولية الوضع الكارثي الذي تعيشه تامنصورت

حمل فرع حزب الاشتراكي الموحد بتامنصورت بمدينة مراكش، مؤسسة العمران تامنصورت و المجالس الجماعية المتعاقبة ،مسؤولية ماوصفه ب”الاوضاع الشاذة”، بهذه المدينة الحديثة، مسجلا غياب المؤسسات الخدماتية الأساسية، ومنها الاسواق النموذجية،بمدينة حديثة لم تكمل بعد عقدها الثاني، والتي تم تسويقها كمدينة للمستقبل.

واضاف بلاغ فرع الحزب،بأنه يتابع بقلق بالغ وضعية التجار، ومهنيي السوق العشوائي بتامنصورت ،وظروف مزاولتهم لنشاطهم التجاري ،ومسلسل تنقيلهم المستمر من مجموعة من الأماكن، التي وضعت رهن إشارتهم سابقا،كان آخرها جزء من الوعاء العقاري المخصص لبناء مؤسسة تعليمية عمومية بالشطر الثالث، بعد إقدام مؤسسة العمران على استرجاع البقعة المخصصة لهم، بالعباسية بالشطر الأول،مما تسب في تضرر مصالحهم،ومصالح فئات واسعة من الساكنة ،التي تجد صعوبة كبيرة في التنقل للشطر الثالث، في ظل غياب وسائل نقل مهيكلة.

كما سجل فرع ذات الحزب، غياب إرادة حقيقية لدى مسيري الشأن العام ،لتجاوز هذه “الوضعية المأزومة،” واستمرار معاناة الساكنة والمهنيين:

وفي نفس السياق، طالب فرع الاشتراكي الموحد، الجهات المسؤولة بإحداث سوق مركزي بالمركب المهجور بالشطر الأول بمنطقة العباسية ، والإسراع ببناء مراكز تجارية للقرب، بكل من أشطر: مقاطعة الفتح ومقاطعة الاطلس، المبرمجة في تصميم المدينة، لاستيعاب النشاط التجاري المتزايد ،وادماج الباعة الجائلين، والقطع مع مظاهر العشوائية واحتلال الملك العام والكف عن تحويل المدينة الى كتلة اسمنتية ،تغيب فيها المرافق الأساسية والضرورية، لتحقيق متطلبات العيش الكريم. وفي صلة بالموضوع ،يطالب الحزب المجلس الجماعي الحالي، بكسر ماوصفه ب”حالة الجمود التي يعيشها،” والقطع مع انتظار الأطراف المتدخلة للقيام بالمهام التي تدخل ضمن صميم اختصاصاته، والقيام بواجب المرافعة الحقيقية، حول قضايا الساكنة وتحمل مسؤوليته في تسيير المدينة.مثلما ينص على ذلك القانون المنظم للعمل الجماعي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى