فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني ووكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية والبرلمانية بمراكش ” كتوجد ” لحقيبة وزارية في الحكومة المرتقبة

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني ووكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية والبرلمانية، أن البام في حال فوزه بالمرتبة الأولى، وترأسه للحكومة سيولي موضوع التعليم أولوية قصوى، منتقدة في ذات الوقت السياسة التي نهجتها الحكومتين السابقتين في التعامل مع المدرسة العمومية.

إلى ذلك فسرت مصادر مطلعة أن فاطمة الزهراء المنصوري ” كتوجد” لتقلد حقيبة وزارية في الحكومة المرتقبة التي يرى عديدون أنها لن تخرج عن الأحزاب الثلاث التجمع الوطني للأحرار وحزب الاصالة والمعاصرة إلى جانب حزب الاستقلال وفي هذه الحالة ربما تؤول رئاسة المجلس الجماعي للإ ريني أو الاستقلال .

وأكدت المنصوري، في لقاء تواصلي مع ساكنة المدينة العتيقة بمراكش، إن الحكومة عجزت عن تدارك العجز الحاصل في المنظومة في كثير من الجوانب، وهو ما بات يهدد المدرسة العمومية بالشلل، مبرزة أن معظم مسارات الإصلاح التي عرفتها منظومة التربية والتكوين ببلادنا كان مصيرها الإخفاق.

وقالت المنصوري، “المدرسة العمومية لعبت أدوارا إيجابية على مدى عقود في تنشئة الأجيال، لكن للأسف ليس هناك تحول نوعي على مستوى المنظومة والمجالات المرتبطة بها، باعتبارها عمود التنمية بجل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية”.

وأضافت وكيلة لائحة البام في الانتخابات الجماعية والبرلمانية، “البام التزم من خلال برنامجه الانتخابي الذي أعده لخوض الاستحقاقات التشريعية للثامن من شتنبر 2021 بدعم الخطة الوطنية لتأهيل التعليم الأولي، من خلال بناء 9000 قسم بيداغوجي في السنة، ووضع مخطط توجيه للوظائف والكفاءات لرد الاعتبار للمدرس ماديا ومعنويا، وإنشاء نظام دعم مدرسي للتلاميذ، وتعميم الداخليات والمطاعم في مؤسسات التعليم بالعالم القروي، وتعميم الدعم الاجتماعي لكل الأسر المحتاجة للتلاميذ بناء على السجل الاجتماعي الموحد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى