جمعية الصداقة “الصين-المغرب” برئاسة خالد فتاوي ترد على تصريحات المتحدث باسم خارجية الأمريكية حول قضية المواطن المغربي سليمان الريسوني

اجتمع مكتب جمعية الصداقة بين الصين والمغرب يومه 2021/07/14, بمقرها الكائن بمركز الأعمال الفتاوى، على إثر ما جاءت به تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في قضية مواطن مغربي يسمى الريسوني، حيث شككت وزارة الخارجية الأمريكية بنزاهة القضاء المغربي ومست باستقلاليته وتدخلت في شؤونه الداخلية، مع أن هذه القضية تتعلق بمواطن مغربي حوكم من أجل جرائم تتعلق بالحق العام لا علاقة لها اطلاقا بعمله الصحفي.

▪️أكد الأعضاء على أن التصريح الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لم يكن مطابقا للقوانين والاتفاقيات الدولية بل صدر لأهداف سياسية، مع العلم أن المملكة المغربية متشبثة باحترام الحقوق الأساسية لجميع المتقاضين وفق مساطر قانونية تضمن شروط المحاكمة العادلة وحق اللجوء الى القضاء، ومبداً ضمان حق الدفاع وغيرها من الضمانات القانونية الأخرى تتعلق كلها باستقلال القضاء وفق ما كرسه دستور 2011 والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

▪️ان مكتب الجمعية يتضامن مع السلطة القضائية المغربية جملة وتفصيلا ويعتبر تصريح وزارة الخارجية الأمريكية خرقا للاتفاقيات الدولية والأعراف التي تنص على استقلال السلطة القضائية وحرمتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى