وبخصوص الدوائر المحلية جاءت تلك الأحزاب متبوعة بحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، الذي غطى كل حزب منهما 91 دائرة، في حين غطت الحركة الشعبية 79 دائرة محلية، مقابل 69 للاشتراكي الموحد و63 لتحالف فيدرالية اليسار و62 للاتحاد الدستوري، بينما غطى حزب الخضر المغربي 57 دائرة وجبهة القوى الديمقراطية وحزب الديمقراطيين الجدد 50 دائرة لكل منهما.
وعلى مستوى اللوائح الجهوية فقد تمكنت 6 أحزاب كبرى من تغطية كل الدوائر الـ12 بمرشحيها التسعين، وهي بالإضافة إلى “البيجيدي” و”البام” والاستقلال والتجمع، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، في حين غطت الحركة الشعبية وفيدرالية اليسار الديمقراطي 11 دائرة جهوية، والاتحاد الدستوري 10 والحزب الاشتراكي الموحد 9.
وخلال هذه الانتخابات ترشح 225 برلمانيا وبرلمانية من الولاية المشرفة على نهايتها للحصول على مقاعد في الغرفة الأولى، من بينهم 19 عضوا في مجلس المستشارين و206 في مجلس النواب، ما يعني أن 189 نائبا من أصل 395 الذين حصلوا على مقاعدهم سنة 2016 لم يصلوا إلى قبة مجلس النواب خلال الولاية المقبلة.