ماحيلتنا مواجهة المتربصين بالوطن من خلال حرية الصحافة والتعبير ولا أخطاء مسؤولين … حجز بطاقة صحفي مهني من طرف قائدة ايت اورير بإقليم الحوز نموذجا

في الوقت الذي تتجند فيه بلادنا، ومعها الجسم الصحفي المغربي بكل مكوناته من أجل مواجهة المتربصين ببلادنا تحت دريعة حرية الصحافة والتعبير ، وبإحدى المراكز الصاعدة بإقليم الحوز أقدمت قائدة آيت أورير  على حجز بطاقة صحفي مهني دون مبرر قانوني، والغريب في الأمر أن الزميل الذي تم حجز بطاقته المهنية اتصل بمدير ديوان عامل إقليم الحوز لإخباره بواقعة الحجز لكن دون جدوى،  وكيفما كان الوضع هل يسمح القانون لرجل سلطة بتجريد صحفي من بطاقته المهنية؟ ثم أليس هناك قانون ينظم عملية حجز وثائق مهنية لصحفي أو حتى مواطن ؟ ثم أليس القضاء هو من له صلاحيات الحجز ؟ وبين هذا وذاك وفي غياب أي رد فعل من طرف عمالة إقليم الحوز تظل واقعة حجز بطاقة صحفي مهني نقطة سوداء تسيء لبلادنا .

إلى ذلك وصف بلاغ صادر عن نقابة  الصحفيين المغاربة ما تعرض له زميل يعمل بجريدة الصحراء اليومية من شطط في استعمال السلطة من طرف قائدة الملحقة الإدارية الزيتون التابعة لباشوية أيت أورير عمالة الحوز ،عندما كان أمس الجمعة حوالي الساعة التالثة بعد الزوال بصدد القيام بمهامه بشكل أمام مؤسسة عمومية تابعة لإحدى الإدارات لم تفتتح بعد، وهو الأمر الذي اعتبرته نقابة الصحافيين المغاربة خرقا لحقوق الصحفيين، وحرية التعبير من الجهة المفروض فيها حماية حق الصحفيين في ممارسة مهامهم وفق مايقتضيه دستور المملكة تحت الرعاية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الضامن لحقوق وحريات المواطنين والصحفيين.

و اعتبر بلاغ النقابة الاعتداء المتمثل في تجريد الصحفي من بطاقته المهنية من دون  مبرر أمرا غير قانوني، و مرفوض لما فيه من مس بقدسية مهنة الصحافة و تضييق مجاني على عمل الزميل .

وطالبت نقابة الصحفيين المغاربة من والي جهة مراكش و الوكيل العام بالمدينة فتح تحقيق في الموضوع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى