الصويرة : انطلاقة القافلة الإقليمية للإعلام والمساعدة على التوجيه

 أعطيت، الخميس بإقليم الصويرة، انطلاقة القافلة الإقليمية للإعلام والمساعدة على التوجيه، وذلك تحت شعار “جميعا من أجل المشروع الشخصي للمتعلم”.

وستجوب هذه القافلة، المنظمة من قبل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي (فرع الصويرة)، على مدى يومين، المؤسسات التعليمية الخاصة بالسلك الثانوي، بهدف مواكبة المتعلمين في صياغة مشاريعهم الشخصية.

وتستهدف هذه المبادرة، التي تأتي في إطار المشروع رقم 13 من القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي حول إرساء نظام مبكر ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، تلاميذ سلك البكالوريا في 14 ثانوية موزعة بين تراب الإقليم، قصد مساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية.

وهكذا، ستقوم أربعة فرق تتألف من أطر في التوجيه تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالتردد على الثانويات بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم (الصويرة، تمنار، آيت داوود، تالمست، أقرمود، حد الدر، الحنشان، مرامر وتفتاشت)

ويتمثل عمل هذه الفرق في مواكبة التلاميذ، وتقديم المعلومات المتصلة بمختلف مؤسسات التعليم العالي في مختلف المجالات على الصعيد الوطني، وعقد مقابلات فردية مع التلاميذ قصد دعمهم في هذا الإطار.

وبالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالصويرة، السيد نور الدين العوفي الغزاوي، أن هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل المديرية الإقليمية بهدف تقريب المعلومات اللازمة لتلاميذ السلك التعليمي الثانوي بالإقليم، ووضع كافة المعطيات المفيدة والمناسبة للتوجيه المدرسي رهن إشارتهم.

وأضاف السيد العوفي الغزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المعلومات من شأنها أن تساعد المتعلمين على بناء أفضل وإنجاز مشاريعهم الشخصية خاصة في ظل هذه المرحلة المتسمة بتنفيذ مشروع إرساء نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، يروم إعطاء دفعة قوية لهذا المجال حتى يصبح أكثر أداء.

وأكد أن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى الإجابة عن تساؤلات المتعلمين بشأن مشاريعهم الشخصية وتوطيد مقاربة القرب والتبادل المباشر مع التلاميذ، خاصة حول قضية وجيهة وهامة.

وأضاف المسؤول الإقليمي أن هذه القافلة ستساهم في تحسين اتخاذ القرار لدى الشباب في مجال اختيار الدراسات والمسيرة المهنية، من خلال لقاءات مباشرة مع خبراء في المجال.

وخلص السيد العوفي الغزاوي إلى أن التوجيه المدرسي والمهني والجامعي يظل أساسيا، بل حيويا لإنجاح ورش إصلاح المنظومة التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى