معاناة ساكنة تجزئة “أبواب الفلاح” التابعة لجماعة “ واحة سيدي براهيم” مستمرة

تعيش ساكنة تجزئة “أبواب الفلاح” التابعة ترابيا لجماعة “سيدي براهيم”، على وقع مجموعة من الإكراهات التي لاتمت بصلة للعيش الكريم و لائق بساكنة تجزئة حديثة الإنشاءوالأكثر من ذلك، أصبحت بعض هاته المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة التجزئة المذكورة تهدد أمنهم و سلامتهم الجسدية، لمدة ناهزت السنتين.

و أفاد أحد القاطنين بذات التجزئة في إتصال بجريدة “مراكش بوست”، أن الإهمال وسوء تدبير المرافق – الشبه منعدمة – بداية بمشكل الإنارة العمومية، والتي أصبحت عائقا أمام المواطنين للتنقل لقضاء أغراضهم خلال الفترة الليلة، بل والأكثر من ذلك، شجع هذا المشكل على تسهيل عمليات السطو على المنازل حسب ذات المصدر.

و أضاف ذات المتحدث، أن سوء تدبير قطاع النظافة بالمنطقة، أغرقها في أكوام من الأزبال، حيث ظهرت في غفلة من الساكنة نقط سوداء لتجميع النفايات داخل التجزئة، وأرجع مصدرنا ذلك، لعدم توفير الحاويات الازمة لهذا الغرض، وعدم إنتظام مرور الشاحنات المخصصة لجمع النفايات.

كما يبقى مشكل إنتشار الكلاب الضالة،مصدر تهديد لسلامة الساكنة، أمام وقوف المصالح المختصة بالمجلس الجماعي، موقف المتفرج، مما آل إليه الوضع، حيث تناسلت، تناسل وباء كوفيد 19 وسط البلاد والعباد، ودون أي تدخل يذكر.

فيما طالب ذات المتصل، بضرورة التدخل العاجل، لتوفير ممرات آمنة بالمقطع السككي الذي يمر بمحادات التجزئة المذكور، والذي بات يشكل خطرا على الساكنة، وخصوصا الأطفال و الشيوخ، والذي بات يشكل تهديدا حقيقيا لحياة الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى