الدورة السادسة لمهرجان الفنون الشعبية بقلعة السراغنة

احتفت الدورة السادسة لمهرجان الفنون الشعبية بقلعة السراغنة، بالفنون الشعبية كتراث لامادي أصيل يعكس غنى وتفرد هذه الأنماط الموسيقية، ويسلط الضوء على مكون محوري من مكونات الثقافة الشعبية.

وذكر بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بمراكش_آسفي، أن التظاهرة التي تواصلت لثلاثة أيام (من 28 إلى30 شتنبر الماضي)، رامت رد الاعتبار لفرق تراثية تكافح من أجل البقاء، وتوخت أيضا تعريف الأجيال الشبابية بالإرث الفني الممتد للثقافة الشعبية.

وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال التظاهرة الفنية، التي اختتمت مساء أمس الخميس، ونظمتها عن بعد دار الثقافة بقلعة السراغنة بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش -آسفي، عرض مشاركات مجموعة من الفرق الشعبية التي تنهل من الموروث الغنائي المغربي، عبر المنصة الرقمية الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الخاص بدار الثقافة قلعة السراغنة والمديرية الجهوية للثقافة بمراكش.

وعرفت العروض الفنية المبرمجة مشاركة ثلة من الفرق الشعبية التي راكمت تجارب فنية رائدة احتفت بها بشكل كبير أجيال متعاقبة من المغاربة على مدى عقود من الزمن.

ويتعلق الأمر بمجموعات اعبيدات الرما أولاد الحبشة، واعبيدات الرما أولاد تساو، واعبيدات الرما نجوم السراغنة، واعبيدات الرما خيالة السراغنة، إضافة إلى اعبيدات الرما النشايطية، وأولاد الحوز الكرار، وأولاد الحوز صنهاجة، واحمادشة قلعة السراغنة، ولعبات أولاد صبيح، ولعبات العطاوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى