عبدالعزيز دريوش رئيس جماعة تاسلطانت في جبة حزب الاستقلال ومخطط مواجهة ” البام” … رئاسة المجلس الإقليمي ومقعد البرلمان

عبدالعزيز دريوش رئيس جماعة تاسلطانت، الرئيس الأسبق للمجلس الإقليمي مراكش حكاية تقلبات سياسية وترحال حزبي لعشرات السنون والأعوام من حزب الحركة الشعبية إلى حزب الأصالة والمعاصرة ، وتلك حكاية إلى حزب الاستقلال الذي يراهن عليه في الانتخابات التشريعية وكيلا للائحة الميزان بمقاطعة المدينة سيدي يوسف بن علي.

عبدالعزيز دريوش المقاول في عالم البناء والمستثمر في التربية والتعليم بعدما كان قد جعل متتبعي الشأن السياسي بالمدينة الحمراء خلال الانتخابات السابقة يكاد يصابون بالجنون، وهو يرتدي قميص حزب ” البام” خلال الحملة الانتخابية لفاطمة الزهراء المنصوري، ويعانق الأمين العام لحزب التراكتور إلياس العماري آنداك، ويلتقط صورة رفقة نجله، ولم يوضح وقتها بعد ارتباطه بحزب السنبلة،  وهو ما اعتبر وقتها سابقة وإعلان واضح بالتحاقه بحزب التراكتور، وبالتالي شكل دعما مهما لفاطمة الزهراء المنصوري التي فازت بمقعد برلماني واكتفى دريوش برئاسة مجلس جماعة تاسلطانت، والتي حمل وعودا لساكنتها لخصها في : الحفاظ على الطابع الفلاحي للجماعة، ، إحداث ملاعب رياضية، إحداث مراكز صحية، بناء حجرات دراسية والساكنة تعلم جيدا الجواب على ماتحقق من ذلك .

اليوم دخل عبدالعزيز الدريوش غمار الانتخابات الجماعية والتشريعية برمز الميزان، ووجد نفسه وجها لوجه مع من كان يدعمها بالأمس فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة في سباق نحو قبة البرلمان، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن مخطط دريوش لرئاسىة المجلس الاقليمي مراكش الذي تقوده البامية جميلة عفيف، ويعتبره حزب الأصالة والمعاصرة من بين قلاعه الصعبة الاقتحام … مواجهة مفتوحة بين ” البام” وعبدالعزيز درويوش الذي يضع رئاسة المجلس الاقليمي من مخططاته المستقبلية.

مواجهة البام وعبدالعزيز دريوش لن تنتهي بانتهاء الاستحقاقات وستستمر … والأيام بيننا .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى