الرحامنة تنمية مستمرة : صخور الرحامنة وسيدي بوعثمان مركزان يحضيان بمتابعة مباشرة من طرف عامل إقليم الرحامنة

يسهر عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة على المتابعة المباشرة لمركزي صخور الرحامنة وسيدي بوعثمان من خلال العديد من المبادرات التنموية التي عرفها المركزان لعل أبرزها تدشين وإعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية تهم التطهير السائل، وإنشاء وتأهيل وتجهيز مرافق صحية واجتماعية.

ويرى عامل إقليم الرحامنة أنه لاتنمية حقيقية بحاضرة الإقليم بن جرير وعاصمته الادارية والاقتصادية والعلمية دون تنمية المراكز التابعة للعمالة، وفي مقدتها صخور الرحامنة وسيدي بوعثمان و أولاد ملول، ولمحرة، وعكرمة وباقي الجماعات الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على جودة العيش بالمركزين المذكورين والجماعات القروية التابعة للإقليم .

ففي مركز صخور الرحامنة حرص العامل بوينيان على إعطاء إنطلاقة مشروع التطهير السائل لهذا المركز، والذي يعد ثمرة شراكة بين عمالة إقليم الرحامنة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الألماني للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، والوكالة الفرنسية للتنمية.وستستفيد من هذا المشروع، الذي كلف مبلغ 40 مليون درهم، ساكنة قدرها 6000 نسمة، ويتوزع هذا المشروع، الذي يتوخى المحافظة على البيئة، وتدارك الخصاص الذي يعرفه السير العادي للبنيات التحتية الموجهة لجمع المياه العادمة، إضافة إلى تجهيز الأحياء التي لا تتوفر على شبكة التطهير السائل، مع إنجاز توسعات لهذه الشبكة، على شقين الأول هو شبكة المياه العادمة عبر توسيع وتقوية الشبكة لمسافة 5 كيلومترات، .أما الشق الثاني، فيهم محطة معالجة المياه العادمة عبر تقنية الأحواض الطبيعية، من خلال صبيب قدره 864 مترا مكعبا/اليوم.

أما جماعة سيدي بوعثمان والتي تعرف تقدم أشغال مشروع التطهير السائل، وستستفيد من هذا المشروع، الذي كلف مبلغ 35 مليون درهم، ساكنة تقدر بـ 12 ألف نسمة، وينطوي على محاور ثلاثة هي شبكة المياه العادمة عبر توسعة وتقوية الشبكة بـ9.4 كيلومترا، علما أن نسبة تقدم الأشغال بلغت 78 في المئة، ومحطة الضخ التي بلغ صبيبها 58 لترا/الثانية، ونسبة تقدم الأشغال بها فاقت 40 في المئة، ومحطة معالجة المياه العادمة عبر تقنية الفقاعات الدقيقة، والتي يبلغ صبيبها 1413 مترا مكعبا/اليوم.إلى جانب مركز التأهيل الفلاحي بجماعة سيدي بوعثمان، الذي شيد على مساحة قدرها 33 ألف و136 مترا مربعا، منها 3028 مترا مربعا مغطاة.وكلف المشروع، المندرج في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 التي بلورتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مبلغ 14 مليون درهم.وتوفر هذه البنية، التي تتوخى إرساء حاضنة بشراكة مع المشغلين المحليين (الهيئات المهنية، وكبار المستثمرين…) لمواكبة المقاولين الشباب للانطلاق في مشاريعهم المهنية، تكوينات أولية وأخرى بالتدرج، تركز أساسا على حاجيات وخصوصيات المنطقة (الزراعات البديلة، والزراعات البيولوجية…).

وفي نفس الإطار، تضمن مركز التأهيل الفلاحي بجماعة سيدي بوعثمان، إنشاء ملعب كرة سلة مصغر وملعب كرة قدم مصغر أيضا، شيدا معا على مساحة 810 مترا مربعا، وكلفا مبلغا إجماليا قدره 850 ألف درهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى