صعود الإريني في انتخابات الغرف المهنية بجهة مراكش آسفي وتراجع البجيدي والنتائج تؤكد أن ” عمودية مراكش ” ستحسم ب ” تكسير العظام “

تكتسي انتخابات الغرف المهنية أهمية خاصة، بحكم أنها أفرزت الهيئة الناخبة التي ستختار ممثليها في مجلس المستشارين، والذي خصص للغرف المهنية 20 مقعدا، كما يمكننا أن نستنتج من نتائجها اتجاه التصويت لباقي المحطات الانتخابية المقبلة.

وتعد انتخابات الغرف المهنية-غرف الصناعة التقليدية، غرف التجارة والصناعة والخدمات، غرف الفلاحة، غرف الصيد البحري- من أجل التجديد العام لممثلي المهنيين داخل هذه المؤسسات، تاني انتخابات في ظل الدستور الجديد الذي كرس الجهوية الموسعة، حيث جرت هذه الانتخابات حسب التقسيم الجهوي الجديد للغرف المهنية.

إلى ذلك تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من تصدر انتخابات الغرف المهنية، على مستوى جهة مراكش بحصوله على 68 مقعدا ضمنها 30 مقعدا بغرفة الفلاحة و24 مقعدا بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، و14 مقعدا بغرفة الصناعة التقليدية.

 متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 58 مقعدا منها 25 مقعد بغرفة الفلاحة، و21 مقعد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، و12 مقعد بغرفة الصناعة التقليدية، وجاء حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة بعد فوزه ب 29 مقعدا منها 15 مقعد بغرفة الفلاحة و10 مقاعد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، و4 مقاعد بغرفة الصناعة التقليدية.

وكشفت النتائج النهائية للغرف المهنية بجهة مراكش آسفي، عن هزيمة مدوية لحزب العدالة والتنمية على صعيد الجهة، إذ تراجع بشكل كبير على مستوى جميع الغرف.

ويرى عديدون أنه بالنظر لنتائج الغرف المهنية بجهة مراكش آسفي أن الصراع حول عمودية مدينة مراكش لن يحسم سوى بالدخول في مرحلة ” تكسير العظام ” في ظل ضبابية المشهد السياسي الجماعي بالمدينة الحمراء وبروز مجموعة من الأطماع التي تخطط للظفر بعمودية المدينة إلى جانب الرهان الذي سيعلن عنه حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات الجماعية ، كلها معطيات ستحسم في عمودية مراكش .