المديرية العامة للأمن الوطني تعطي إشارة الانطلاقة للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات التابعة لولاية أمن العيون

أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، الاثنين 22 مارس 2021، إشارة الانطلاقة للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات «Brigade Régionale des Artificiers» التابعة لولاية أمن العيون.

AAوحسب بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، توصل Le360 بنسخة منه، فقد جرى إحداث هذه الفرقة في إطار خلق وتجهيز البنيات والمصالح الأمنية الجديدة التي تروم الاستجابة العملياتية للرهانات المتسارعة التي تطرحها التحديات الأمنية عموما والتهديدات الإرهابية على وجه الخصوص.

ويندرج إحداث هذه الفرقة، يُضيف المصدر ذاته، في إطار تدعيم المصالح اللاممركزة التابعة للأمن الوطني بكفاءات وخبرات مهنية قادرة على التعامل مع الأخطار والتهديدات التي تمثلها المواد المفتجرة عموما، سواء بشكل استباقي من خلال تنفيذ عمليات المسح والرصد بالأماكن التي تحتضن تظاهرات رياضية أو فنية أو اجتماعية كبرى، وكذا التعامل الاستباقي مع الأجسام والمواد المشبوهة، فضلا عن مواكبة الأبحاث والتحقيقات القضائية من خلال توفير الخبرات الضرورية لتحليل ومعاينة المتفجرات والأجسام الناسفة.

ولهذا الغرض، فقد تم الحرص على تكوين وتأهيل كفاءات مهنية عالية من الجيل الجديد من موظفي الأمن الوطني من أجل العمل بهذه الفرق الجديدة، بحيث تم إخضاع هذه الكفاءات لدورات وبرامج تكوين متخصصة ودقيقة، سواء على المستوى الوطني أو من خلال استغلال الفرص والإمكانيات التي تتيحها قنوات التعاون الأمني الدولي، فضلا عن تزويد الفرق الجديدة للمتفجرات بمركبات عالية التكنولوجيا، تحمل روبوتات ووسائل متطورة لرصد ومعالجة المتفجرات عن بعد، فضلا عن ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة، تبعا بلاغ مديرية الأمن.
 
ويأتي إحداث الفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة العيون، أيضا، يُردف مصدرنا، في إطار تنفيذ البرامج الهيكلية والعملياتية التي تم الإعلان عنها ضمن البرنامج السنوي للمشاريع المقررة برسم سنة 2021، والتي تتضمن إحداث ست فرق جهوية للمتفجرات «Brigades Régionales des Artificiers» بكل من ولايات أمن الرباط ومراكش والدار البيضاء وطنجة وأكادير والعيون، على أن يتم تعميم هذه الفرق على الصعيد الوطني في الأمد المنظور، وذلك ضمن مخططات عملية مضبوطة، تروم توفير خدمات أمنية متكاملة وفعالة، تستجيب لحاجيات المواطنين من المرفق العام الشرطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى