بعد مجموعة من دورات ” قربالة” التي سادها التوثر والاحتقان ، وآخرها دورة المصادقة على الحساب الإداري للغرفة برسم سنة 2020 ومشروع الميزانية لسنة 2021 التي رفضتها أغلبية المجلس خلال أشغال الدورة العادية لشهر أبريل ، عقدت الجمعية العامة للغرفة اليوم الخميس 10 يونيو دورة القراءة الثانية للميزانية، والتي تم خلالها المصادقة، وبالإجماع على كل النقط المدرجة بجدول الأعمال، وهي الدورة وعلى غير العادة لم تستغرق وقتا طويلا ليتم التصويت على كل النقط بالإجماع، وهو التصويت التي واكبته تصريحات من طرف بعض الأعضاء الذين منهم من أقر بكون المرحلة ” لم تعرف أي إنجاز يذكر ” وحتى عندما تناول أحد الأعضاء الكلمة وقال ” أشكر الرئيس ” أجابه هذا الأخير ” علاش ؟” بمعنى ” ماكان والو علاش تشكرني” … المتتبعون وصفوا الدورة ب ” دورة سالينا والله يفارقنا بلاذنوب” وبذلك يسدل مجلس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش ورئيسه محمد فضلام الستار على إيقاع ” الله يلاقينا في شي وقت أحسن من هادي” .
وكان الرافضون للحساب الاداري في دورة أبريل قد عللوا ذلك بكون رئيس الغرفة قام باستفراد وتعديل 80 بالمائة من بنود الميزانية بتنسيق بمعية وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، دون التنسيق و استشارة باقي أعضاء المكتب المنتخب للغرفة أو لجنة المالية أو الجمعية العمومية التابعة لها، الشيء الذي وضع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي في مأزق وحرج كبيرين و الركوض الذي عاشته الغرفة، وعدم إنعقاد دورتي المجلس التي كان مزمع انعقادها في شهر ماي وأكتوبر الماضيين بدعوى وباء كورونا ، عكس باقي الغرف على الصعيد الوطني التي عقدت اجتماعاتها في وقتها المحدد.
تجدر الاإشارة إلى أن انعقاد الدورة الاستثنائة للقراءة الثانية للميزانية تمت بعد الرجوع إلى التداول داخل المكتب ولجنة المالية .
