وقال بوريطة في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية إن “المغرب لا يزال ينتظر ردا مرضيا ومقنعا من إسبانيا بشأن قرارها السماح لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي الذي يحاكم أمام المحاكم الإسبانية بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب بدخول أراضيها”​​​.

وأضاف أن “هذه القضية تشكل اختبارا لمصداقية علاقاتنا وصدقها، ومعرفة ما إذا كانت مجرد شعار بسيط”، مشيرا إلى “المغرب دائما يدعم إسبانيا في مواجهة الانفصاليين الكتالونيين”.

وتابع: “عندما واجهت إسبانيا النزعة الانفصالية كان المغرب واضحا للغاية ورفض أي اتصال وتفاعل معهم وإبلاغ شركائنا، وعندما طلب منا الكاتالونيين استقبالهم في الوزارة، طالبنا بحضور أحد أعضاء السفارة الإسبانية”.

وأكد أن “المغرب لن يناور إذا تعلقت الأمور بقضيته الأساسية وأنه قبل اتخاذ خطوة إلى الأمام في العلاقات الثنائية يجب علينا توضيح الأمور أولا”.

وقال إن “إبراهيم غالي مغتصب تسامح مع العبودية والتعذيب وجرائم الحرب وتجنيد الأطفال والإبادة الجماعية