هذا ماقامت به ولاية أمن مراكش لمواجهة عناء تنقل سكان إقليم الحوز الراغبين في إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية

جاء في توضيح لإحدى المصادر أن قيادة ولاية أمن مراكش ؛ إسهاما منها في التخفيف من عناء تنقل سكان إقليم الحوز الراغبين في إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية وتقريب هذه الوثيقة الشخصية والحيوية منهم ، قامت بإرسال وحدة متنقلة إلى قيادة ثَلاتْ نِيَعْقُوبْ بإقليم الحوز، على بعد 106 كلم من قلب المدينة ، لمعالجة طلبات سكان كل من الجماعات القروية ثَلاتْ نِيَعْقُوبْ ، وإْغِيلْ ، وأَغْبَارْ ، وإِجُوكَاكْ.
وقد جاءت هذه الخطوة ، التي خصص لها والي أمن مراكش فريق عمل مختص، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة المديرية، التي رسمت استراتيجية متقدمة في مجال تقريب الإدارة من المواطن، على قواعد متجددة من خلال وضع رهن إشارة قيادة ولاية أمن مراكش وحدات متنقلة لمعالجة طلبات الحصول وتسليم البطاقة الوطنية، مجهزة بأحدث التكنولوجيا الرقمية، في تحول عميق في برنامج إنجاز هذه الوثيقة لفائدة سكان القرى، يتسم بالقرب والسرعة والنجاعة. 
   
 وأوضح المصدر ذاته أن هذه المبادرة ، والتي لقيت ترحيبا واستحسانا عميقا لدى ساكنة الجماعات القروية المستفيدة من خدمات الأمن الوطني ، والتي أطلقتها ولاية الأمن منذ إحداث آلية القرب هاته مستهدفة أقاليم الرحامنة والصويرة والمؤسسات التعليمية بمدينة مراكش والنقاط التي يتوافد عليها سكان القرى المجاورة لمراكش ، مكنت من إنجاز 729 طلبا. 
وحسب المصدر، فإن التعليمات صدرت للطاقم التقني من أجل إعطاء الأولويّة للأشخاص المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وفئات المتمدرسين ، وفق فلسفة تتماشى مع التوجيهات والتوصيات المديرية ، التي تدعو إلى تقديم يد المساعدة  وتعزيز التواصل مع طالبي هذه الوثيقة بالمناطق القروية.
وأبرز نفس المصدر، أن هذه العملية التي قامت بها ولاية الأمن واستهدفت 276 مسنّة ومسنّ و230 تلميذة وتلميذ من العدد المُنجز، شجعت العديد من المواطنين على تقديم طلباتهم ، كما أضاف أن الجهود المبذولة شاركت فيها السلطات المحلية بالقيادات المذكورة ، التي قدمت الدعم الكامل للوحدات الأمنية التي أنجزت المهمة.
التخطي إلى شريط الأدوات