وأكد الوفا، في ذات المراسلة، أن جائحة كورونا قادت إلى فرض تحول رقمي متسارع وأصبح الانترنت أكثر من ذي قبل عنصرا أساسيا في الحياة اليومية، حيث جعل الجميع يراهن على الخدمات الرقمية، التي أثبتت فعاليتها خلال الأزمة الصحية وطنيا وعالميا، مبرزا أن المقاولة المغربية من بين المؤسسات التي انخرطت في سياق تحسين وتجويد خدماتها، باعتماد تكنولوجيات حديثة ومجموعة من الحلول والتطبيقات الرقمية، استجابة للتحديات الراهنة التي ظهرت خاصة خلال تدبير جائحة كورونا.

وأوضح المستشار البرلماني، أن شركات الاتصالات بالمغرب تخلفت عن الموعد ولم تكن في مستوى التحديات التي فرضتها الجائحة، ولم تساعد جلها في تعيل ورش تسريح هدا التحول الرقمي الذي فرضته الجائحة، حيث شهدت مجموعة من المدن المغربية انقطاعات متكررة لشبكة الانترنت أثرت بشكل سلبي على مجموعة من المقاولات المغربية، ناهيك عن ضعف الصبيب والذي يعطل مجموعة من التطبيقات والحلول الرقمية والتي تعتمدها المقاولة المغربية في تدبير معاملاتها.

وفي هذا الصدد، ساءل الوفا وزير الصناعة والتجارة عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمعالجة ظاهرة الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للانترنت، وكذا الحلول التي سيتخذها متعهدو الاتصالات لتقوية وتعزيز صبيب الانترنت في مجموعة من المدن المغربية، بالإضافة إلى الاجراءات التي سيتم اتخاذها لانخراط شركات الاتصالات في ورش الانتقال الرقمي بالمغرب.